أكد أن القيادة السعودية لن ترد على استفزازاته .. جنبلاط لـ نصر الله: شو صاير عليك؟
أكد رئيس “اللقاء الديموقراطي” اللبناني النائب وليد جنبلاط يوم الأحد، أن “حزب الله ومن خلفه إيران فوجئا بعاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن وهذا سبب اللهجة الانفعالية لأمين عام الحزب السيد حسن نصرالله ضد السعودية، متسائلاً “شو صاير عليه”؟.
وأشار جنبلاط، إلى أن “اللهجة الانفعالية للسيد نصرالله لا تفيد بل يجب العودة إلى الهدوء، والمبادرة الخليجية التي يشدّد الملك سلمان بن عبد العزيز على التمسّك بها كإطار للحل السياسي في اليمن”، مؤكّداً أن “اليمن الذي كان على تماس تاريخي مع السعودية، هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للمملكة، وعاصفة الحزم حق مشروع للدفاع عن النفس، ونحن معها”.
واستعرض جنبلاط، “نتائج الحلم الامبراطوري الفارسي القديم فمن خلال الدعم الذي قدّمته طهران إلى العراق ونوري المالكي، دمّرت مقدرات البلد وكان المالكي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مسؤولاً عن قيام داعش، والوضع نفسه يتكرّر في اليمن من خلال دعم الحوثيين، فهل المطلوب دفع اليمن إلى المسار نفسه للعراق وسورية”؟، وفق وكالة فلسطين الحرة.
وقال جنبلاط، إن “الخطاب التصعيدي ضد السعودية يؤكّد إلى حد ما تصريح علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”، مشيراً باستغراب إلى عدم نفي أي مسؤول إيراني لهذا التصريح.. فالسؤال البديهي هو إلى أين يريد السيد نصرالله جرّ لبنان واللبنانيين عبر خطابه الموتور بحق السعودية، وهل أخذ بالاعتبار ما قد يترتّب على هذا الخطاب من نتائج وخيمة على معيشة حوالي نصف مليون لبناني فتحت لهم المملكة أبوابها وساهموا ويساهمون من خلال تحويلاتهم المالية في تمكين الاقتصاد اللبناني المزري من الاستمرار”؟.
وأوضح جنبلاط، أنه “في أوج عدوان إسرائيل في العام 2006 على حزب الله ولبنان، كانت السعودية أول من دعم لبنان وشعبه وساهمت في إعادة إعماره، فهل هكذا يكون رد الجميل؟”.
وتابع “إلى أين يعتقد أمين عام حزب الله أنه قادر أن يذهب في هذا المنحى؟ إذا كان المقصود، وهذا أمر محسوب في السياسة، أن يستفز السلطات السعودية لكي تُقدم على عمل يستهدف اللبنانيين بالعموم من دون احتساب انتماءاتهم المذهبية أو السياسية، لدفعهم إلى التكتل ضدها، فإن خادم الحرمين الشريفين ومعه الإدارة الحكيمة التي تقود المملكة أوعى وأفطن من أن تقع في فخ نصرالله ومن ورائه إيران”، مشيرا الى ان “حزب الله وجد نفسه مصدوماً ومتفاجئاً من ردة الفعل السعودية، لكن الذي لا يمكن إيجاد تفسير له، هو مغامرة نصرالله غير المحسوبة في انتقاد المملكة وحتى الذهاب إلى حدّ التطاول على مقدساتها، وهل ما يجوز لحزب الله ونصرالله لا يحق لغيره؟ هل نسي أن القيامة قامت ولم تقعد بحق برنامج بسمات وطن لمجرد أنه تجرّأ على المس بمقدساته”؟.[ads3]
الرد السعودي على أبو زميرة يجب أن يكون بإرسال 100 صاروخ تاو مثلاً لثوار القلمون وهم سيتكفلون بالباقي وسيرسلون لأبو زميرة 500 حثة على الأقل من مرتزقته ليدفنهم بيديه في الضاحية وخليه يغبر خواتمه في حفر قبور مرتزقته.
سياسي كبير ومخضرم يا وليد بك، نفتقد لحنكته السياسية في كل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وللآسف:) مجرد رأي.
حياك الله يامعلم وليد. بدو هل البهيمة زميرة يفهم . هذا لوفي رأسه عقل لماوضعته إيران زعيم لعصابة حزب إيران.
إيران تبحث عن الحمير كالحوثي واثق البطاط وأبو الفضل الفساسي كلهم حمير يسهل على المجوس ركبهم لتدمير بلادهم.