كثرة في الطلب و شح بالشقق .. تعرف على أسعار الإيجارات في دمشق

ارتفعت أسعار الإيجارات في دمشق وضواحيها بنسبةٍ تجاوزت 65%، “فالشقة التي كان إيجارها 15 ألفاً، أصبحت اليوم بـ65 ألف ليرة، كما في ضاحية قدسيا، وجرمانا، وجديدة عرطوز، وصحنايا، والأشرفية، والسبب يعود إلى كثرة الطلب وشحّ الشقق السكنية المفروشة”.

ووفق صحيفة “الوطن” الناطقة باسم الأسد، فقد وصل إيجار الشقة السكنية المؤلفة من غرفتين وصالون في دمشق، إلى أكثر من 175 ألف ليرة شهرياً، علاوةً عن ذلك، يطالب أغلب أصحاب الشقق المفروشة في بعض أحياء دمشق بأجرةٍ سنوية، فالمستأجر المضطر يدفع نحو مليون ونصف ليرة.

وتُرسم الشقق المفروشة بمحورين من حيث الإيجار، الأول شهدت فيه بعض المناطق إقبالاً متزايداً لاستئجار الشقق المفروشة بشكلٍ خاص، إضافةً لغير المفروشة، وخاصةً في الآونة الأخيرة، بسبب ما تتمتع به تلك المناطق من هدوء نسبي مقارنةً مع غيرها، والمحور الثاني مناطق ساخنة تكثر فيها العروض، ما أدى إلى تدنّي أسعارها إلى أدنى قيمة، نتيجة الظروف الراهنة.

وقال عقاريون: “إن الارتفاع الحاصل على مواد البناء كان مفاجئاً، حيث سجل طن الحديد المبروم 155 ألف ليرة، بعد أن كان خلال الأسبوع الماضي 135 ألف ليرة، كما ارتفع سعر طن الإسمنت من 17 ألف ليرة إلى 22 ألف ليرة، مقارنةً بالأسبوع الماضي، وارتفع سعر سيارة الرمل سعة 3 أمتار مكعبة من 11 ألف ليرة إلى 17 ألف ليرة.

ورأى مدير التعاون السكني بريف دمشق، فارس برغوث، أن السكن أصبح حلماً للمواطن السوري، لأن الأرقام تشير إلى أن أسعار المنازل في سورية “أسعار فلكية”، معتبراً أن موضوع السكن الشبابي أحد الحلول الجزئية للتخفيف من حدة هذه الأزمة، “لكنها غير كافية”.

ولفت برغوث إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في الأجور، وليس في السكن، قائلاً: “إن ما يحصل عليه المواطن من راتب نهاية كل شهر، لا يكاد يكفي مصاريف العائلة حتى منتصف الشهر، فهل باستطاعته أن يدفع أقساطاً شهرية للسكن، سواءً كان شبابياً أم تعاونياً أم غيره؟”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. عذرا فارتفاع الاجارات ليس سببه كثرة في الطلب و شح بالشقق بل الاصح انه انانية وجشع وطمع وقلة خوف من الله . يا ويلكم من الله يلي بستغلوا ظروف الناس الصعبة و تضاعفوا بالاجارات. ما حدا بيزعل من الحق بس المشكلة ان الناس صارت ذئاب بدها تنهش لحم اخواتها.