فتوى كويتية : من مات بالإيدز فهو شهيد

في بورصة الفتاوى التي لا تتوقف، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية فتوى اعتبرت فيها أن الميت بمرض الأيدز شهيد.

وجاء في الفتوى، بحسب ما نقلته صحيفة الرأي الكويتية، أن “ مَن يموت بمرض الإيدز يُعد من شهداء الآخرة، ومن حقه أن يغسّل في الدنيا ويكفّن شأنه شأن أي متوفى آخر ، و استند الفتوى إلى الحديث النبوي الشريف الذي يقول، وفقا لرواية البخاري “ المبطون شهيد و المطعون شهيد ”.

وأوضحت الإدارة التابعة لقطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في فتوى ردا على أسئلة وجهت عن موضوع “ الأيدز” أن “ زواج مريض الأيدز بشخص سليم برضاه جائز مادام كل طرف عالماً بحال الآخر، مع وجوب تجنب السليم منهما من عدوى الآخر له قدر الإمكان ”، معتبرةً أن “ لولي الامر إلزام المريض بتلقي العلاج في حال رفضه ”.

وعن حكم رفض مرضى الأيدز تلقي العلاج الطبي المقدم من مستشفى الأمراض السارية، أشارت الفتوى إلى أنه “ من الواجب على المريض التداوي والأخذ بالأسباب، وأنه لا يجوز اليأس من روح الله أو القنوط من رحمته، بل ينبغي بقاء الأمل في الشفاء، وأن ولي الأمر له أن يلزم بالتداوي في حالة الأمراض المعدية والتحصينات الوقائية ”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. من المعروف أن هذا المرض الخبيث -وقاكم الله منه – ينتقل للإنسان بعدة طرق منها نقل دم ملوث أو شفرات الحلاقة عند الحلاقين أو أدوات طبيب الاسنان غير المعقمة جيدا بالاضافة إلى الاتصال الجسدي أما عن الفتوى فأعتقد أنه يجب أن تكون أكثر دقة وأن يتم نقل الفتوى من الصحافة بأمانة كماوردت