سيميوني : المباراة كانت تسير كما أردنا حتى طرد أردا توران

أكد الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم أن فريقه كان يسيّر مواجهة ريال مدريد في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم “كما يريد” حتى طرد التركي أردا توران، نقطة التحول في المباراة، التي انتهت لصالح الفريق الملكي بهدف نظيف، حسم له بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

وقال سيميوني في مؤتمر صحفي عقب المباراة : “ كانت تسير كما نريد حتى طرد أردا، إثر حصوله على بطاقتين صفراوين، وهو الأمر الذي غير مسار اللقاء في نهايته ”.

وأوضح : “ لا معنى للتعليق على الطرد. المباراة أصبحت من الماضي، وأي شيء يمكن أن يقال لن يؤثر على ما قد يحدث ”، مشيرا : “ أرحل فخورا بفريقي. مجددا نافسنا بصورة جيدة للغاية في منافسة صعبة جدا وهامة جدا مثل دوري الأبطال ”.

وأضاف : “ الوصول إلى هذا الدور والمنافسة كما فعلنا اليوم تؤكد لي أنني أدرب فريقا من الرجال، فريق يعمل، أحيانا يلعب بصورة جيدة وأحيانا على نحو سيء، وأنا فخور للغاية بهؤلاء اللاعبين. أنا سعيد بأنني أدرب هؤلاء اللاعبين الذين قدموا كل شيء ” ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية.

وأردف : “ منذ صغري تعلمت ضرورة المنافسة في المبارايات، عندما ينافس المرء ويبذل قصارى جهده يعود إلى بيته سعيدا. عندما يعمل الفريق بالصورة التي أنجز بها الأمور اليوم، (لا مجال) لأي شعور سلبي. أنا فخور بوجود هؤلاء اللاعبين في الفريق. قد يحسدنا الكثير من المدربين لأنهم (اللاعبون) يبذلون قصارى جهدهم طوال المباراة ”.

وأكد : “ تهانينا للمنافس لأنه قدم مباراة جيدة وسجل هدفا جميلا ”، معولا على التفكير في المركز الثالث بالليغا : “ الان ينبغي علينا مواصلة الاستعداد لمباراة التشي (السبت المقبل في فيسنتي كالديرون) انه مركز هام للغاية سنحتاجه للعام المقبل ”.

وأشار : “ باستثناء الدقائق العشر الأولى، الذين لم نكن بحالة جيدة فيهم، أعتقد أن المباراة كانت متكافئة أمام منافس يحتفظ بالكرة بصورة أكبر، ولكن بشعور أننا كنا نغطي المساحات في الملعب بصورة جيدة للغاية ”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها