جثة أحدهما بيد الثوار .. الإعلام الإيراني يعلن مقتل مساعد لقاسم سليماني وضابط أخر من الحرس الثوري في سوريا

أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن “العميد حسين بادبا أحد مساعدي قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني توفي، الثلاثاء، في أحد مستشفيات محافظة كرمان جنوب إيران بعد إصابته بجروح في مواجهات مع مسلحي الجماعات السورية المتطرفة في منطقة بصرى الحرير بمحافظة درعا”، على حد تعبيرها.

وقالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الأربعاء، أن “حسين بادبا” أحد القيادات البارزة في الفرقة 41 “ثار الله” التابعة لفيلق القدس توجه إلى سوريا للدفاع عن مرقد السيدة زينب وقد أصيب بجروح خطيرة أدت إلى استشهاده الثلاثاء”.

وأوضحت الوكالة أن “حسين بادبا من أهالي محافظة كرمان جنوب إيران مسقط رأس فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني”، مشيرة إلى أن “القتيل كان قد أصيب بجروح بحدود 70 بالمئة من جسده أبان الحرب العراقية الإيرانية 1980″.

وكانت وسائل إيرانية قالت، إن قيادياً في الحرس الثوري الإيراني يدعى هادي كجباف قتل الأحد الماضي خلال مواجهات مع “التنظيمات التكفيرية” في منطقة بصرى الحرير بمحافظة درعا، وفق ما نقل موقع “إرم نيوز”.

وذكر موقع “فرارو” الإيراني مساء الثلاثاء، إنه بحسب وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية فإن جثة العميد هادي كجباف لا يزال بيد الجماعات المعارضة التي قامت بقتله.

وشيع الإيرانيون، السبت الماضي، القائد العسكري في الحرس الثوري رضا حاج كاركربرزي، إضافة إلى سبعة قتلى من شيعة باكستان قتلوا جميعا في سوريا، وذلك بحضور كبار المسؤولين العسكريين في مدينة قم وسط إيران.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لن يتدخل احد في الدنيا ما دام الوضع على حاله هكدا.يجب على الثوار ان يقوموا بحرق الجثث هده و تصويرها و عرضها مترجمة على كافة مواقع الاعلام فمن جهة سوف ياجج الراي الداخلي الشيعي على ايران و من جهة ثانية سوف يجبر المنافقين و الكادبين الدين يتاجرون بدماء الشعب السوري و اولهم امريكا و رئسها الكادب اوباما و ايران على التدخل و ايقاف الصراع و من يتحدث عن الاخلاق فلا اخلاق في الحرب.

  2. يعني ليش عبكذبو بثار الفثد