أربعة قتلى في سلسلة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة لتنظيم “داعش” عند معبر حدودي بين العراق والاردن

قتل اربعة عناصر من قوات الأمن العراقية على الأقل السبت في ثلاث هجمات انتحارية عند معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن في محافظة الانبار، أعلن المسؤولية عنها تنظيم “داعش”.

وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن ثلاثة انتحاريين يقودون عربات مفخخة، هاجموا ثلاث نقاط تفتيش متتالية عند المعبر.

وأشار كرحوت الى ان الهجمات أدت إلى مقتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة، وثلاثة جنود على الاقل، وإصابة ثمانية من عناصر الأمن.

وأكد معاون مدير المعبر خالد علوان وضابط برتبة عقيد في الجيش حصول الهجمات الثلاث.

وتبنى تنظيم “داعش” الهجمات مؤكدا ان منفذيها هم فرنسي وبلجيكي وسنغالي، وفق وكالة فرانس برس.

وتداولت حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم صورا تحمل توقيع “ولاية الانبار” بتاريخ السبت، تظهر ثلاثة أشخاص قدموا على انهم “ابو بكر الفرنسي” و”ابو عبد الله البلجيكي” و”ابو جعفر السنغالي”.

وكتب في أسفل الصور ان كلا من هؤلاء كان “الغائر على جموع المرتدين في طريبيل”.

ومعبر طريبيل هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط العراق بالأردن.

ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من الانبار، كبرى محافظات العراق التي تتشارك حدودا مع سوريا والاردن والسعودية.

وسيطر التنظيم ومقاتلون مناهضون للحكومة، على مدينة الفلوجة وأحياء من الرمادي منذ مطلع 2014، قبل الهجوم الواسع الذي شنه الجهاديون في حزيران/يونيو، واتاح لهم السيطرة على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه.

ووسع التنظيم سيطرته في الانبار خلال الاشهر الماضية، رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها