العبادي : لا توجد مليشيات في العراق .. و ” الحشد الشعبي ” له غطاء قانوني

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت، إنه لا توجد مليشيات في البلاد، و”الحشد الشعبي” (قوات شيعية موالية للحكومة) له غطاء قانوني وتنفيذي، وفق مراسل وكالة “الأناضول”.

جاء ذلك خلال إحياء الذكرى الـ 12 لمقتل مؤسس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، محمد باقر الحكيم، في العاصمة بغداد، والذي اعتمد كيوم لـ”الشهيد العراقي”.

وقال العبادي إنه “لا توجد أي مليشيات في العراق، ووجودها يعتبر تهديدا للدولة العراقية، لأنها تحمل السلاح خارج إطار الدولة، والسلاح لا بد أن يكون محصورا بيد الدولة”.

وتابع: “إطلاق تسمية المليشيا على الحشد الشعبي فيه ظلم كبير”، مضيفا: “الحشد الشعبي له غطاء قانوني وتنفيذي”.

وقبل أسابيع، طالبت واشنطن الحكومة العراقية، تحجيم دور “الميليشيات الشيعية” في الحرب ضد “داعش” لصالح إعطاء دور أوسع للقوات النظامية.

ومضى العبادي قائلا: “إخراج داعش من العراق بات قريباً وأرى ذلك بوضوح”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد بين أهل السنة من يؤيد تنظيم داعش”.

وأضاف: “مددنا أيدينا لجميع الدول من أجل فتح صفحة جديدة، ومساعدتنا في محاربة داعش، لكن دون المساس بسيادة العراق”.

ورأى العبادي أن نزوح أهالي محافظة الأنبار (غرب) لم يكن مبررا، وهاجم المحرضين على القوات الأمنية، قائلا: “نزوح الأنباريين كان تحريضياً، وغير مبرر”.

واعتبر أن “الإشاعات والمبالغة في تصوير الأحداث، أثار الهلع بين السكان ودفعهم لمغادرة منازلهم والتوجه نحو محافظات أكثر أمنا”.

وشهدت الأنبار خلال الأيام الماضية، نزوح آلاف العراقيين إلى محافظات مجاورة، بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيها نتيجة للمواجهات بين القوات العراقية، ومسلحي “داعش”.

بدوره، دعا رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، إلى “دراسة تجربة إقليم الشمال (يقصد إقيلم شمال العراق) في استقبال النازحين لتطبيقها على بقية المحافظات التي تشهد توافد النازحين عليها”.

وقال الجبوري في كلمته خلال الحفل: “مشكلة النازحين في نسختها الأنبارية، تمثل تحديا لقدرتنا.. وما حصل يتطلب جهودا للتخفيف من معانات النازحين دون منة عليهم”.

وفي الأسبوع الماضي، علقت آلاف الأسر أمام مداخل بغداد، بعد أن طالبتهم السلطات بتقديم كفالة شخص من سكان العاصمة، تجنبا لتسلل عناصر “داعش”، قبل أن تسمح لهم السلطات بالعبور بعد أن باتوا أياما في العراء.

من جانبه، دعا الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، إلى “اتخاذ نزوح العوائل وتعاون المكونات العراقية فيما بينها، فرصة لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد”.

وقال خلال كلمته في الحفل: “في بعض المحافظات، نسبة النازحين أكثر من نسبة سكانها، وكان آخرها نزوح الكثيرين من محافظة الآنبار لبغداد”.

ورغم خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. نرجو الاستفادة من حالة التخلخل بقوات الاسد و الهجوم على كل الجبهات

  2. کمان کتائب البعث عنا…او الدفاع الوطنی…او المقاومة السوریة(جنود استاذ علی کیالی)…

  3. عبادي هو كلب إيراني نجس من نفس طينة سلفه المجرم المالكي و تغيير هذين الحذائين جاء فقط كمسرحية قبيحه للضحك على السنه الرافضين للإِنْضِمام إلى الحرب على داعش بسبب الإجرام الطائفي للحكومه العراقيه
    سقوط النظام السوري يعني سقوط كل ماهو فارسي في منطقتنا العربيه بما فيه هذه الوجوه القبيحة ذات الروائح النتنه لذا فليستبشر إخواننا في العراق خيرا إنشاء الله