هل الولادة الطبيعية ممكنة بعد القيصرية ؟
هناك معلومات كثيرة شائعة على الرغم من خطأها بخصوص الولادة القيصرية، لعل أهمها أن الولادة القيصرية لمرة واحدة تحتم أن تكون تلك طريقة الولادات التالية، وأن الولادة الطبيعية غير ممكنة بعد القيصرية ، إليك ما تحتاجين معرفته عن كيفية الولادة المهبلية بعد القيصرية بحسب ما أوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية :
طول الفترة بين حملين : تعطي الفترات القصيرة بين الحملين فرصة ضئيلة للرحم للشفاء بما يكفي لتحمل ضغوط الولادة الطبيعية ، إذا كان الرحم ضعيفاً قد يؤدي ذلك في حالة الولادة المهبلية إلى نزيف وتمزقات، لذلك ينبغي التخطيط للحمل الثاني بعد الولادة القيصرية بشكل سليم، بعد ما لا يقل عن 18 إلى 24 شهراً.
وزن الجنين ووضعه : من الناحية المثالية ينبغي أن يكون وزن الطفل داخل الرحم حوالي 3.5 كغم، ورأسه باتجاه الأسفل كذلك إذا كانت منطقة الحوض لديك صغيرة قد لا تفضل الولادة الطبيعية.
سن الأم : إذا كان عمرك أكثر من 35 عاماً يزداد خطر حدوث مضاعفات أثناء الولادة المهبلية، مع ذلك عليك تجنب تكرار الحمل خلال فترة أقل من 18 شهراً.
الشق الأفقي : إذا كان الشق الناتج عن عملية الولادة القيصرية عرضياً يزيد ذلك من خطر تمزق الرحم أثناء الولادة الطبيعية، كذلك إذا كنت قد أجريت عمليات جراحية كبرى في البطن، سواء أثناء الولادة القيصرية أو لأية ظروف أخرى.
صحة الجنين : إذا كان هناك خطر حدوث مضاعفات تهدد صحة الجنين ينصح بتجنب الولادة الطبيعية مثلاً أن يكون لدى الأم سكري الحمل، أو فقر دم، أو زيادة في الوزن، كل هذه عوامل تهدد صحة الجنين إذا كانت ولادته طبيعية، خاصة إذا كان سن الأم قرب الـ 35 عاماً.[ads3]