” إسلامية ” و جيش حر .. الائتلاف يتوافق مع أبرز الفصائل العسكرية المعارضة على خمسة بنود أساسية

اجتمع وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيسه خالد خوجة مع ممثلين عن القوى الثورية والعسكرية وممثلين عن المجالس المحلية المنتخبة، يوم السبت الماضي في إسطنبول، وبحث المجتمعون شؤون الثورة السورية سياسياً وعسكرياً وإغاثياً، وتوقفوا عند الانتصارات التي حققتها قوى الثورة على مختلف الجبهات من الجنوب إلى الشمال.

وضم الاجتماع ممثلين عن جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الشام، كتائب ثوار الشام، فيلق حمص، جيش اليرموك، جبهة أنصار الإسلام، جيش الأبابيل، تجمع فاستقم كما أمرت، فرقة 24 مشاة، ألوية الحبيب المصطفى، الفرقة 96، مجلس القضاء الحر، مجلس محافظة إدلب، مجلس محافظة حلب، مجلس محافظة ريف دمشق، مجلس محافظة حماة، تجمع جند بدر ألوية 313، فرقة عمود حوران، لواء المعتز بالله، مجلس محافظة حمص، الفيلق الأول، لواء توحيد كتائب الجنوب، لواء فرسان الحق، الفرقة 111.

ووجه المجتمعون تحية للمقاتلين الأبطال الذين يعبرون عن تصميم السوريين على إسقاط نظام الأسد الغاصب بكل رموزه ومرتكزاته لإفساح المجال أمام ولادة نظام جديد يكون الشعب السوري فيه صاحب الرأي والقرار.

وأكد المجتمعون على أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه طهران وموسكو لنظام الأسد في جميع المجالات لم يستطع ولن يستطيع أن ينقذ النظام ويعيد تأهيله، فتدهور مؤسساته السياسية وتفكك آلته العسكرية والقمعية وانهيار أوضاعه الاقتصادية بلغ حداً جعله أسيراً للقرار الخارجي، وإرادة الغزاة من المليشيات الإيرانية والعراقية وميليشيا حزب الله الإرهابي والمرتزقة الأجانب الذين استقدمهم لحمايته.

واتفق المجتمعون من خلال مناخ من التوافق العام حول مجريات الأمور وطرق معالجتها على خمسة بنود أساسية، أولها، أنه لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية.

واتفقوا، بحسب بيان رسمي للائتلاف،  على العمل لتحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها.

وتوجهوا إلى جميع السوريين أينما كانوا وكائنا ما كانت انتماءاتهم للانضمام إلى الثورة والمشاركة في جميع الجهود لوقف أعمال القتل والتدمير، والوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه.

وأكد المجتمعون على أن وحدة الدم السوري تفرض أن يكون الحل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة وتنسيق الشؤون المشتركة واقتراح حلول للقضايا العالقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

12 Comments

  1. ولاد كلب كل واحد بدو كتيبة منشان بندعم و يسرق على كيفو صرتو اخر من نظام بمليون مرة

  2. جاييكم يوم يا وحوش الدم والجنس
    جاييكم يوم
    اجتمعو متل ما بدكم، وصرحو وصرخو متل ما بدكم :)

  3. طيب والشيشانيين و القوقازيين والموزمبيقيين و الصوماليين ما حضرو الاجتماع معكن كمان ،، بما انو هنن ساهمو بتحرير جسر الشغور و شركائكن بالوطن و الانتصارات هدول ، مالازم تتركون يطلعو من المولد بلا حمص ،، ما شفنا عكس السير حطلنا ولا فيديو وولا صورة للشيانيين الي كانو عم يحاربو بجسر الشغور مع الجيش السوري الشيشاني الموزمبيقي الحر ، متل ما حطيتو صور الأفغان ال4 الي انمسكو مع النظام بدرعا و كتبتو الجيش العربي الأفغاني السوري ،، يعني شعار قليل من الحيادية كثير من المصداقية مو شايفين شي منو ؟؟

  4. واضح هدف هذا الأجتماع وهو الاتحاد والوقوف بوجه جيش الفتح الذي يحقق الانتصارات الحقيقية وليس الإعلامية في سوريا وبالتالي فبقاؤهم متفرجين على فصيل مقاتل قوي كجيش الفتح يحقق الانتصار على النظام سيهدد مكاسبهم ووجودهم على الأرض آجلاً أم عاجلاً وستتضائل فصائلهم ويتسرب مقاتليهم لجيش الفتح مما يهدد طموحاتهم السياسية ما بعد سقوط الأهبل فالآن تذكرت هذه الفصائل بأن يجتمعوا (ويتحدوا بعد 4 سنوات من الثورة) ليس لمواجهة النظام على الأرجح بل لمواجهة جيش الفتح وتقديم أنفسهم كواجهة للثورة السورية مقبولة غربياً وأمريكياً لأنه من غير المسموح أمريكياً وغربياً وعربياً أيضاً لجبهة النصرة بأن تحقق النصر على النظام مما سيضطر الطيران الأمريكي للتدخل ضدهم وهذا ما اشتمه المجتمعون على الرجح لذلك ما إن تحرك جيش الفتح حتى اجتمعت باقي الفصائل لوضع العصي في عجلاته . أرجو أن أكون مخطئاً في تقديري ولكن كما يقول المثل (ربعنا ومنعرفهم كويس) واربع سنوات من التشرذم والشقاق جعلتنا نشك بكل شيء ونشك باعترافهم فجأة بالإئتلاف ونشك باجتماعهم ونواياهم فنحن من حقنا الشك وهم عليهم إثبات العكس.

  5. خبر جميل و لكن لم يتم ذكر بنود الإتفاق الخمس بوضوح كما أن أهم القوى الثوريه الفاعله على الأرض لم تشارك كأحرار الشام و جبهة النصره و غيرهما فهل السبب هو الإنصياع لتوقعات الخارج فإذا كان هذا هو السبب فأين إستقلالية القرار الوطني المزعوم.
    هذه القوى الغائبة هي التي تحرر سوريا يوما بعد يوم فهل تنتظرون منهم القتال و التحرير لتقطفوا الثمار فيما بعد لوحدكم؟؟؟

    1. جميع الامور متفق عليها ولا يوجد خلاف مع الثوار والمجاهدين ارحمو الثوار والمجاهدين من الفتنه يا ثوار مواقع التواصل لس كل شيء ينشر شبيحة على الفيس بتنزل اسماء وصور ثوار وترمي فتنه لا تضحكو الشبيح عليكم

  6. وين الاحرار ووين جبهة النصرة وجيش الفتح وغيره وغيره ولا هدول مو سوريين . بعدين هلق سمعنا صوتكم يا ائتلاف كالعادة الثوار يقدمون ارواحهم ودمائهم وانتم تستولون على الانتصارات.

  7. ابو نعجعة زعران الكر وينو قائد جيش الافلام والازلام اللهم عليك به