مصادر سورية معارضة : الانتصارات هي ثمرة تقارب ” سعودي – تركي ” .. و لا صحة لموافقة الرياض على استمرار بشار لعامين

قالت مصادر سورية معارضة، إن الانتصارات الأخيرة هي ثمرة من ثمرات التقارب السعودي التركي، وأن السوريين سيحصدون نتائج هذا التقارب في غضون ستة أشهر.

وأعربت ذات المصادر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام سعودية، عن تفاؤلها بالحل القريب عبر هيئة حكم انتقالي استناداً الى جنيف، نافية الأنباء التي تتحدث عن موافقة الرياض على اقتراح يقضي ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة لعامين اضافيين.

وأكدت أن هناك تنسيقاً عالياً بين الرياض وأنقرة في مختلف الجوانب ويعمل الطرفان على مرحلة قادمة وحل تفاوضي.

من جانب آخر، قال قاسم الخطيب، عضو لجنة المتابعة في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، إن التحضيرات للمؤتمر مازالت جارية، بينما أكد خالد المحاميد عضو لجنة المتابعة أن هناك الكثير من العمل على الأرض.

وكشف أن لجنة المتابعة واصلت اجتماعاتها في أكثر من عاصمة عربية للتحضير الجيد للاجتماع، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود والعمل للخروج بأفضل النتائج.

وأضاف الخطيب، بحسب المصادر ذاتها : “جهزنا وثائق الاجتماع وجهزنا قوائم المشاركين ونستعد جيدًا، والمؤتمرون هم الذين سيحددون شكل المؤتمر وما ينتج عنه ولجنة المتابعة لن تقرر أي شيء حول النتائج”.

ووعد بأن الدعوات ستراعي كل القوى والتوازنات، وأن لجنة المتابعة ستدعو ممثلين عن كافة الجبهات العسكرية في سوريا.

وردًا على سؤال عن الخطوط الحمراء للمدعوين، قال: “سندعو الجميع”، الا انه اشار في ذات الوقت الى أن “قدري جميل نائب رئيس الوزراء السابق ومجموعته ليسوا على قائمة المشاركين نظرًا لان جميل لم يتواجد مع المعارضة السورية ولم يعمل معها وعلاقته ومصالحه مع طرف واحد فقط”، ويقصد بذلك الروس.

وأكد: “لن نقبل بإعادة انتاج النظام بأي طريقة  لافتًا من جانب آخر الى احترام الشعب السوري واحترام خياراته”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات