بالفيديو .. زفاف أسطوري في مراكش لنجل نجيب ميقاتي

الجميع في لبنان والمغرب، وفي بعض الدول الأخرى، يتحدثون عن الزفاف المغربي الأسطوري، الذي نظمه رئيس الحكومة اللبناني السابق نجيب ميقاتي لعقد قران ابنه مالك ميقاتي على اللبنانية ريف هاشم في مراكش.

وأراد ميقاتي أن يزف نجله بعيدا عن الأنظار، إلا أن أنظار اللبنانيين والكثير من العرب كانت شاخصة إلى قصر البديع في مراكش، حيث بقيت الأضواء واستمر الصخب ثلاثة أيام بلياليها، وسط حراسة مشدّدة سهرت على حماية المدعوين، وجلهم من رجال الأعمال والسياسيين والدبلوماسيين، عربا وعجما.

وارتدت العروس فستانا من توقيع مصمم الازياء اللبناني العالمي ايلي صعب، فيما تولت تنظيم فاعليات الحفل شركات أوروبية مختصة، على دراية بتفاصيل التقاليد المغربية، التي التزمها العروسان، في عرس الأحلام، كما وصفه بعض من حضروا.

ووضع ميقاتي ثلاث طائرات خاصة في خدمة عائلتي ميقاتي وهاشم، والمدعوّين المقرّبين، اثنتان منها في مطار بيروت الدولي، وواحدة في العاصمة الأردنية عمّان.

وأنزل ميقاتي ضيوفه، وقد زاد عددهم على ألف مدعو، في فندق ” المامونية ” الفخم في مراكش، وهو أكبر الفنادق الأفريقية، بعدما حجزه كاملًا لضيوفه الآتين من مختلف الدول العربية، ويصل أجر الليلة الواحدة في هذا الفندق المنيف إلى 5 آلاف دولار.

وقد رافق فريق صالون ” باتشي أند لوتشي ” اللبناني الضيفات للإهتمام بإطلالاتهن خلال حفل الزفاف، بينما رافق مصفف الشعر سامي إدريس العروس واهتم بتسريحتها في ليالي الزفاف ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.

ومن المأمونية إلى قصير البديع، تولت 50 سيارة فخمة من نوع مرسيدس، وعشرات العربات المغربية التقليدية نقل الضيوف، بعد أن سد الأمن المغربي المنافذ المؤدية إلى قصر البديع.

وابتداءً من ليلة الخميس، كانت الاحتفالات غاية في الصخب، وشارك في إحياء السهرات العديد من الفنانين اللبنانيين والعرب، منهم عمرو دياب من مصر وميشال فاضل من لبنان، الشاب خالد من الجزائر، لتنتهي مراسم الزفاف ليلة الأحد، وهي ليلة يشبهها الكثيرون بأنها أشبه بليالي ” ألف ليلة وليلة “.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هادا بزيادة كان بياع موبايلات – غازي كنعان سلموا شركة سيليس يلي سرقت لبنان و بعدها بشار الجحش و ابن خالو الحمار يلي عمل حالو اقتصادي كبير بسرقة مال البلد و السلبطة عطاه شركة اريبا ٩٤ و كمل سرقة و هو نكرة غبي و بالاخر ضرط على الاهبل بشار و صار يسب عليه

  2. من الجميل أن يعيش الإنسان حياته كما يريد وينفق ثروته كما يريد ولكن في مثل هذه الظروف التي تعصف بمكنونات العالم ، أليس من الأجدى أن نحس بشعور الآخرين ونحترم إنسانيتهم على الأقل !!!!!

    لا أقول أن ينفق ثروته على المشردين واللاجئين والفقراء والمحتاجين ، حتى أنني لا أطلب منه ألا يحتفل بزفاف ابنه ولكن هل لو انه أحتفل بطريقة أقل كلفة دون هذه البهرجة والتكلف الزائف ألم يكن ليشعر بالسعادة ، ألم يكن على الأقل جب المغيبة عن نفسه

    اللهم أرحمنا برحمتك

    ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

    ربنا إغفرلنا خطايانا واهدنا سواء السبيل