مقتدى الصدر يهدد أمريكا بعمليات ضدها بحال إقرار قانون يقسم العراق

اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مشروع قرار اميركي مرتقب يقضي بالتعامل مع الكرد والسنة كـ”دولتين”، أنه “بداية للتقسيم العلني” للعراق، داعياً الى رد “حكومي صارم وبرلماني حاسم” ضد هذا القرار.

وقال الصدر في بيان له إن “مجلس النواب الاميركي ينوي استصدار قرار بشأن العراق يقضي جعل كل طائفة مستقلة عن الاخرى”، مبينا أن “هذا سيكون بداية للتقسيم العلني”. وهدد الصدر بالقول “في حال استصدار قرار من مجلس النواب الاميركي فأننا ملزمون لرفع التجميد عن الجناح العسكري المتخصص بالجانب الاميركي ليبدء عملية ضرب المصالح الاميركية في العراق بل وخارجه مع الامكان، وذلك ببيان لاحق”.

وأضاف الصدر أن “اميركا أظهرت سوء نيتها ضد عراقنا الحبيب وكشرت عن انيابها”، داعيا الى “رد حكومي عراقي صارم وبرلماني حاسم ضد استصدار هذا القرار”.

وتابع السيد الصدر أنه “على الشعب العراقي حماية ارضه وطوائفه من خلال بيان رفضه وشجبه فأن الشعب ملزم بذلك وإلا وقعت الطامة الكبرى”. اضاف قائلا: “لتعلم اميركا أنها وأن عملت على تأجيج النفس الطائفي، إلا أننا سنبقى على ماعهدنا الشعب عليه من دعاة الوحدة ولتخسأ الطائفية التي جاءت من خلف الحدود”.

ومن المقرر أن تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي، اليوم، على مشروع قانون يتعامل مع “البشمركة والفصائل السنية المسلحة في العراق كبلدين”، وذلك بهدف تقديم مساعدات أميركية مباشرة للطرفين، ويتعامل مع الاكراد والسنة “كبلدين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها