39 قتيلاً في معارك بين جبهة النصرة وفصائل مؤيدة لتنظيم “داعش” في ريفي القنيطرة و درعا

قتل 38 مقاتلاً منذ الاثنين في معارك بين جبهة النصرة وفصائل مقاتلة الى جانبها من جهة، وفصائل اخرى مؤيدة لتنظيم “داعش” من جهة ثانية في ريف القنيطرة وريف درعا الغربي.

وسقط 31 قتيلا في اشتباكات اندلعت الاثنين في القحطانية ومحيطها في ريف القنيطرة في المنطقة العازلة مع هضبة الجولان المحتلة من اسرائيل، وفق المرصد السوري.

وتواجه جبهة النصرة مدعومة من حركة احرار الشام وجيش الاسلام وبعض مقاتلي “الجبهة الجنوبية” (الجيش الحر) في هذه المنطقة، ما يعرف ب”جيش الجهاد”، وهو مجموعة نشأت اخيرا من فصائل عدة، وتجاهر بمواقف مؤيدة لتنظيم “داعش”. وتمكنت جبهة النصرة وحلفاؤها من اسر 15 مقاتلا من الطرف الآخر.

ويتوزع القتلى بين 18 من النصرة، بينهم ثلاثة يحملون الجنسية السعودية، وحلفائها و13 من جيش الجهاد.

وتمكنت جبهة النصرة والكتائب الاسلامية والمجموعات الاخرى الى جانبها “من السيطرة على أجزاء واسعة من مناطق كانت تحت سيطرة جيش الجهاد”.

واندلعت المعارك في ريف القنيطرة عقب مقتل ستة مقاتلين “في كمين نفذه عناصر جيش الجهاد”، بحسب ما ذكر المرصد وناشطون.

وقال الناشط ضياء الحريري ان مجموعات “من الجيش الحر حاصرت مقار لجيش الجهاد واستولت على عدد كبير منها”.

وهي المرة الاولى التي تقع فيها مثل هذه المعارك في هذه المنطقة القريبة من المواقع العسكرية الاسرائيلية.

الى الجنوب، في منطقة سحم الجولان، اندلعت معارك فجر الاربعاء بين جبهة النصرة ومقاتلين اسلاميين محليين، ولواء شهداء اليرموك القريب من التنظيم ، ما تسبب بمقتل سبعة مقاتلين، هم خمسة من جبهة النصرة بينهم قيادي بارز، واثنان من لواء شهداء اليرموك.

ووقعت اشتباكات مماثلة بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك في منطقة سحم الجولان في النصف الثاني من شهر كانون الاول/ديسمبر 2014 تسببت بقتلى وجرحى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لعنكم الله يا داوعش الأثد
    نصكون مخابرات والنص التاني حمير

  2. حسبي الله في داعش جاحش …لعنة الله على الخونة القذرين منهم .. وحسبي الله في الاغبياء البهايم منهم …
    ما انتصر الثوار بمنطقة إلا وظهرت فيها داعش …الله يحمي إدلب وجيش الفتح … الله ياخد كل داعشي وينتقم منو شر انتقام

  3. الهم انصر المسلمين الموحدين على النصيرة و اغبياء اتباع الشهوات