الفصائل المعارضة تسيطر على ” المدينة المهدمة ” في القنيطرة بعد معارك مع تنظيم ” داعش “

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية والفصائل الإسلامية سيطروا على معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان السوري المحتل ومدينة القنيطرة المهدمة.

وقال المرصد في بيان له، إن ذلك جاء عقب اشتباكات عنيفة مع جيش الجهاد أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتحرير عدة مقاتلين كانوا أسرى لدى جيش الجهاد في وقت سابق.

وشهدت مناطق في محافظة القنيطرة خلال الايام الثلاثة الماضية اشتباكات بين مقاتلي فصائل إسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ومقاتلي جيش الجهاد من طرف آخر، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.

واشار المرصد إلى “مقتل 18 من مقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة، من ضمنهم سعوديان أحدهما قيادي ميداني في جبهة النصرة، كما أدت الاشتباكات إلى مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من جيش الجهاد وأسر 15 آخرين على الأقل منهم”.

وقال عضو المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية إن المعركة بدأت يوم الاثنين الماضي 27 أبريل/نيسان الجاري، وهي لا تزال مستمرة حتى اليوم ضد تنظيم الدولة.

وأضاف أنهم تمكنوا من فرض سيطرتهم على أجزاء واسعة من مدينة القنيطرة وقرى العدنانية ورسم الشولي والرواضي في ريفها، في حين لا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة في بلدة القحطانية التي يسيطر تنظيم الدولة على قسم صغير منها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها