كي مون يدعو النظام السوري لإيقاف ” فوري ” لأية عملية عسكرية تعرض سكان مخيم ” اليرموك” للخطر

أدان الأمين العام  للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، القصف الجوي الذي قام به نظام الأسد لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق أمس الثلاثاء، داعيا حكومة النظام السوري إلي “وضع حد فوري لأية عملية عسكرية يمكن أن تعرض حياة المدنيين بالمخيم للخطر”.

وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، تلا نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق بيانا، أكد فيه علي ضرورة وجود “تأكيدات من الحكومة السورية بأنها لن تهاجم المخيم طالما بقي مدنيون بداخله”.

وأردف نائب المتحدث قائلا، بحسب الأناضول : “تحاصر المجموعات الإرهابية المسلحة الآلاف من المدنيين داخل المخيم، فيما تحاصرهم القوات الحكومية من الخارج”.

وقال حق إن “الأمين العام يدعو الحكومة (السورية) إلى وضع حد فوري لأية عملية عسكرية يمكن أن يعرض للخطر حياة المدنيين في مخيم اليرموك والي التقيد الصارم بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان لحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، كما يدعو جميع الأطراف إلى وقف العنف ومنح حق الوصول الإنساني الآمن والمستدام للمدنيين داخل المخيم”.

وحث الأمين العام  مجلس الأمن والدول الأعضاء التي لها تأثير على الأطراف على الأرض، بما في ذلك الحكومة السورية، على أن تفعل كل ما في وسعها لحماية أرواح المدنيين.

وكان مسلحو تنظيم “داعش” دخلوا مخيم اليرموك، منذ الأول من أبريل/ نيسان الجاري، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين مسلحي تنظيم يُعرف باسم “كتائب أكناف بيت المقدس”، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيئ للغاية مع استمرار الاشتباكات، وحصار قوات النظام السوري للمخيم الذي تقطنه غالبية فلسطينية.

وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه أكثر من 18 ألف فلسطيني منذ نحو 3 سنوات.