صحيفة مدريدية : هذا الفرق بين ميسي و كريستيانو ( فيديو )

أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني الكثير من الجدل لدى وسائل الإعلام الإسبانية وبين جماهير النادي الملكي ، بعد ردة الفعل التي أظهرها اللاعب الأفضل في العالم، عقب تسجيل المدافع الفارو أربيلوا الهدف الثالث للفريق الأبيض أمام ألميريا في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتشير النتيجة إلى تقدم ريال مدريد بهدفين نظيفين، تبادل الإسباني ايسكو الكرة مع المكسيكي خافير هيرنانديز تشيتنشاريتو الذي أرسلها عرضية عاجلها المدافع أربيلوا ودفعها بيمناه قوية من مسافة قريبة في المرمى هدفا ثالثا، بعد أن خطف الكرة من أمام رونالدو الذي كان في انتظارها على أحر من الجمر من أجل التسجيل وتوسيع الفارق بينه وبين غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة في صدارة الهدافين.

وبعد تسجيل الهدف توجه أربيلوا للاحتفال بهدفه رفقة زملائه، في الوقت الذي ظهر فيه النجم البرتغالي غاضباً لعدم تمكنه من التسجيل، حيث قام بركل الكرة بقوة وبغضب في شباك ألميريا، وبدت ملامح الإحباط واضحة على تعاير وجهه، بدلا من التوجه إلى زملائه لمشاركتهم في الاحتفال.

صحيفة “أس” الإسبانية ألقت الضوء على الواقعة وقارنت بين النجم البرتغالي وغريمه الأرجنتيني، وأشارت إلى أن رونالدو يرغب بتسجيل الأهداف هو فقط ولا يريد لزملائه التسجيل من أجل مواصلة تصدره لقائمة الهدافين، بخلاف ميسي الذي يساعد زملائه في الوصول إلى الشباك حتى وإن كان ذلك على حسابه الشخصي ، بحسب ما اوردت صحيفة إيلاف.

ونشرت الصحيفة المقربة من النادي الملكي مقطع فيديو للقطة غضب رونالدو من أربيلوا خلال مباراة ألميريا لانتزاعه الكرة من أمامه وتسجيله الهدف، ولقطة أخرى مغايرة للنجم الأرجنتيني خلال مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، حيث ظهر فيها وهو يحاول الابتعاد عن الكرة من أجل منح فرصة تسجيل الهدف لزميله الأوروغوياني لويس سواريز.

جدير بالذكر أن المنافسة على صدارة هدافي الليغا قد اشتعلت بين اللاعبين في الأسابيع الأخيرة، حيث بات الفارق بينهما هدفاً وحيداً، بعد تسجيل ميسي هدفين أمام خيتافي، في حين عجز رونالدو عن التسجيل في مرمى ألميريا، وبات رونالدو يملك رونالدو 39 هدفا في حين يملك ميسي 38.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment