متشددون يسلمون الجيش اللبناني جثة لمدني وأخرى لجندي كانا محتجزين لدى “داعش”
قالت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية يوم الجمعة إن متشددين سلموا الجيش اللبناني جثة لمدني وأخرى لجندي كانتا بحوزة مقاتلي تنظيم “داعش”.
واضافت القناة أن الرجلين قتلا العام الماضي على مشارف بلدة عرسال قرب الحدود السورية.
وأكد مصدر أمني تسليم الجثتين لكنه لم يذكر تفاصيل عنهما او عن الجماعة المرتبطة بقتلهما.
واذا ثبتت صحة الخبر الذي أذاعته (إل.بي.ٍسي) فإن هذه ستكون المرة الأولى التي يتعاون فيها التنظيم المتطرف مع الجيش لتسليم جثث.
وينشط تنظيم “داعش” الذي يقاتل في الحرب السورية على الجانب الآخر من الحدود في لبنان.
ولم يعلق الجيش على هذه التقارير.
وتسعى الحكومة اللبنانية الى تأمين إطلاق سراح اكثر من 10 جنود يحتجزهم مقاتلو التنظيم منذ العام الماضي في أزمة تسببت في اندلاع مظاهرات متكررة نظمتها أسر الجنود.
ومثلت الاشتباكات في عرسال العام الماضي بين مسلحين إسلاميين والجيش بعضا من أسوأ أعمال العنف التي امتدت الى لبنان منذ تحول الانتفاضة السورية إلى صراع مسلح قبل أربعة أعوام.
واحتجز مقاتلو التنظيم وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا جنودا بعد أن دخلوا عرسال وذبحوا بعضهم وقتلوا البعض الآخر بالرصاص.
ونفذ متشددون يعتقد أنهم من جبهة النصرة أو “داعش” عدة هجمات على جنود لبنانيين في مناطق حدودية وشن الجيش حملات ضد مواقع للمتشددين.[ads3]