حسن عبد العظيم : النظام في وضع حرج .. و يجب إنهاء الإنقسام بين معارضة الداخل و الخارج

أكد حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة لصحيفة «الحياة» على أهمية وجود المعارضة داخل سورية وان «هيئة التنسيق» دفعت ثمناً باهظاً، مضيفاً: «قوة المعارضة ان تبقى في الداخل وان تنهي الانقسام بين الداخل والخارج لتتوحد على برنامج الحد الادنى الرؤية المشتركة التي تؤدي الى احترام الرؤية العربية لها ودول العالم، ذلك ان انقسام المعارضة كان سبباً اذ ان هناك من راهن على التدخل العسكري الخارجي ومن راهن على النضال الشعبي الديمقراطي وعدم الانجرار للفوضى والعنف والتطرف. اما الآن نحن امام مرحلة بالغة الحساسية فهناك ارادة لدى الدول الخمس الكبرى لانهاء الازمة لان مخاطر الارهاب اصبحت كبيرة وخطيرة وضررها على سورية وعلى الاقليم والعالم».

واضاف انه لاحظ في لقاءاته مع المبعوثين الاميركي دانييل روبنستين والفرنسي فرانك جيلي ان هناك «رغبة اميركية فرنسية في حل الازمة هذا العام. ولا يمكن ان تحل في هذا العام الا اذا كان هناك موقف وجهود موحدة للمعارضة ومطالبة حقيقية بعقد مؤتمر «جنيف – ٣» لتنفيذ بيان «جنيف -١» وتشكيل وفد من المعارضة يتضمن الاحزاب والشخصيات الوطنية والعرب والاكراد والمجتمع المدني ليجلس ويواجه الوفد الحكومي ليوقف كل انواع العنف والقتال ومن ثم يؤسس لانشاء هيئة الحكم وحكومة انتقالية لها صلاحيات تنفيذية تنقل سورية من الوضع الحالي الى وضع جديد لنظام برلماني ديموقراطي لا يقصي أحداً إلا المستبدين».

وتابع عبدالعظيم: «كان لدى النظام اعتقاد انه يستطيع حسم الصراع بالحل الامني العسكري، لكن التطورات الاخيرة في ادلب وجسر الشغور وفي جنوب سورية ستنهي وهم السلطة انها قادرة على الحسم العسكري. كما ان المعادلات الداخلية الاقليمية والدولية لا تسمح لأي من الطرفين بالحسم، لكن الآن النظام اصبح في وضع محرج واصبحت الامور واضحة اليه ولحلفائه الاقليميين والدوليين ان ليست هناك امكانية بالحسم وبالتالي هذا سيؤدي بالمجتمع الدولي إلى التعجيل بعقد مؤتمر «جنيف3» من اجل الحل السياسي والا سيتدمر ما بقي من سورية».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. الانقسام بالداخل انشالله عم نجتمع على قلب واحد
    الخارج خليه بالخارج و حدا من الخارج يشد السيفون

  2. ماذا بقي من سورية ولم يتدمر بعد غير مناطقهين ؟ خليها تتدمر وخليهين يعرفوا بأن الله حق وخليهين يذوقوا معنى التشرد والدمار .

  3. بعد أن قارب الأسد على السقوط يريد عبد العظيم وحثالته في هيئة التنسيق (مع العدو) الدخول في المعارضه ليقال لاحقا أنه انتصر و يحصل بذلك على موقع ما فهو الآن محسوب على معارضة الداخل الشكليه بل و المسوِّقه للنظام.