3 مفاجآت سعودية
قبل «عاصفة الحزم» كان الحدث في مكان آخر، وتحديداً في اتجاهين: الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته في ظل «جوقة» أصحاب النظرة السوداوية بأنّ الاتفاق الأميركي – الإيراني سيحكم المنطقة لعقود من الزمن، وبالتالي قضي الأمر.
والاتجاه الآخر ميداني عبر إضافة عاصمة عربية (صنعاء) إلى العواصم التي تخضع للنفوذ الإيراني. وفي موازاة التطورين النووي والميداني أطلقت طهران حملة سياسية – إعلامية هي الأولى من نوعها تتحدث فيها عن الامبراطورية الإيرانية وعاصمتها بغداد، والاعتداد بالنفس بفِعل سيطرتها على أربع عواصم عربية، وذلك في سياق الحرب النفسية المكمّلة للحرب العسكرية.
وبعد «عاصفة الحزم» اختلف المشهد رأساً على عقب: إعادة اليمن إلى الحضن الخليجي – العربي، الحفاظ على الستاتيكو في العراق ولبنان، وتقدّم المعارضة ميدانياً في سوريا. وفي موازاة ذلك، تحوّل الخبر النووي، على أهميته، إلى خبر ثانوي، فيما تقدمت أخبار المملكة ومبادراتها إلى واجهة الحدث السياسي الإقليمي، حيث نجحت في وَقف الفِعل الإيراني ووَضعها في موقع رَد الفعل.
فكلّ المخاوف من الاتفاق النووي كانت من أن يتضمّن ملحقاً سرياً حول الإقرار بالدور الإقليمي لإيران، ومنحها الضوء الأخضر للتحكّم بالقرار السياسي في المنطقة.
أمّا وأنّ التطورات المتلاحقة منذ «عاصفة الحزم» أظهرت أن لا اتفاقاً سرياً أميركياً – إيرانياً، بل هناك ترحيب دولي بالدور السعودي، فإنّ مفعول الاتفاق النووي سيتحوّل تلقائياً إلى مفعول داخلي، بل من المتوقع أن يفتح مرحلة جديدة على هذا المستوى سيكون عنوانها «إيران أوّلاً»، أي إعادة إعطاء الأولوية للبعد الداخلي لا الخارجي.
فالمارد الإيراني الذي خرج من القمقم مع سقوط نظامَي طالبان وصدام لم يأخذ في الاعتبار احتمال إيقاظه للمارد السنّي، وهذا ما يفسّر سلوكه الفوقي وممارسته الاستكبارية وتصرّفه الاستعلائي، وكأنّ هذا الاحتمال لم يكن وارداً في حساباته نتيجة ثقته الكبيرة بنفسه ونظرته الدونية إلى خصومه.
فلَو راعَت طهران التوازنات بالحد الأدنى، ولم تَولِّد انطباعاً بأنها تتجه للتحوّل إلى امبراطورية نووية، لَما كانت الأمور اتخذت هذا المنحى الذي يَصبّ في نهاية المطاف في مصلحة الدول والشعوب العربية التي كانت بدأت تيأس من الوضع الذي كان قائماً.
وعوضاً من أن يتعامل محور المقاومة مع التطورات المستجدة بواقعية، واصلَ سياسة التعمية بتلفيق الأخبار، إمّا عن قناعة في مؤشّر إلى طغيان العامل الأيديولوجي على الواقعية السياسية، وإمّا لرفع المعنويات المنهارة والتي ظهرت من خلال ردود الفعل العشوائية. فكان الحديث عن أنّ السعودية بتورّطها في اليمن ستلقى مصير الرئيس صدام حسين بعد تورّطه في الكويت.
ولكن، تبيّن أنّ طهران هي التي دفعت ثمن تورّطها في اليمن لا العكس. وكان الحديث اليومي عن إنجازات الجنرال قاسم سليماني وانتصاراته المتنقلة بين العواصم العربية، فإذا به يختفي فجأة عن الصورة الميدانية.
وكان الحديث عن الحسم القريب للنظام السوري، فإذا بهذا النظام يتراجع وينكفئ في أكثر من موقع ونقطة استراتيجية. وكان الحديث قبل وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز بأنه سيكون آخر ملوك السعودية الآيلة إلى الانهيار والسقوط، فإذا بانتقال السلطة يتمّ بسلاسة مطلقة تدلّ على متانة الوضع الداخلي السعودي وقوته وترابطه وصلابته.
وكان الحديث عن أنّ قيادات المملكة هرمة وبطيئة وغير قادرة على اتخاذ القرارات، وعندما اتخذت قرار التجديد بدأ الحديث عن غياب الخبرة وغيرها، وأنّ التغييرات الأخيرة هي تعبير عن مأزق، لأنّ الدولة التي تكون في عزّ الحرب لا تجري أيّ تغيير سلطوي، فيما هذا التغيير يعكس مدى ثبات الوضع الداخلي، ويؤشّر إلى التوجّه الحازم للمملكة من أجل مواجهة التحديات الكبرى والمتمثّلة بتعليق الشعوب العربية الآمال عليها لاستعادة الدور العربي، وترسيم حدود الدور الإيراني، وإعادة الاعتبار والحضور لنظام المصلحة العربية.
وقد حان الوقت، ربما، لأن يراجع محور المقاومة مواقفه وحساباته ورهاناته، وأن يتجاوز تمنياته وأحلامه، وأن ينظر إلى الواقع ويتعامل معه على هذا الأساس. فالاستقواء الإيراني كان نتيجة طبيعية لخلوّ المسرح العربي للاعب الإيراني منفرداً، أمّا وأنّ اللاعب العربي قرر أن يأخذ دوره، فبدأ الإيراني ينكفئ تدريجاً في الساحات كلها، وسيجد نفسه قريباً مضطرّاً إلى تسريع التسويات من أجل أن يحفظ بعضاً من نفوذه.
فالتعامي عن الواقع يقود إلى الانتحار والانهيار، فيما التسليم بالوقائع الجديدة يشكّل مدخلاً طبيعياً لتسويات متوازنة. التعيينات السعودية الجديدة هي جزء من مسار متكامل ومترابط بدأ مع انتخاب الملك سلمان واستكمل بـ«عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» وتُوّج بالتغيير الأخير، وسيتواصل هذا النمط وصولاً إلى العالم العربي الجديد الذي يسوده السلام والاستقرار ويمهّد لإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة، لأنّ المسار الآخر كان هدفه تغذية إسرائيل والاستثمار بالفوضى، فيما المسار الجديد هو الذي سيقود إلى حلّ أمّ الأزمات في المنطقة لِما فيه خَير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
3 مفاجآت سعودية و«الخَير لقدّام». فالزمن الماضي انتهى، ومن يريد الاستمرار في الأوهام لا بد من أن يستفيق عاجلاً أم آجلاً للتسليم بالوقائع الجديدة.
شارل جبور – الجمهورية
[ads3]
لكل سوري متوقع خير من السعودية و إيران بحب قلو مبروك أكلت خازوق مرتب.
الاولى دولة عربية وهابية إرهابية متخلفة بتمنع النساء من قيادة السيارة. والتانية دولةفارسية شيعية إرهابية متخلفة.
والاتنين غربيين عن الشعب السوري وثقافة وحضارة الشعب السوري.
النظام استنجد بالفرس والثورة استنجدت بالعرب الوهابيين. والنتيجة كانت تدمير سوريا والشعب السوري.
أكتر شي عجبني بكل هالمعمعة والتلفيق اللي عم تحكوه يا عبد السير هوي جملتين هنون اللي رح يصحو أي “عربي” بدأ يحلم معكم بتلفيقكم:
1- انتخاب الملك سلمان: ضع شي مليون خط تحت كلمة “انتخاب”
2- يسوده السلام والاستقرار ويمهّد لإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة: وضع شي مليونين خط تحت “السلام والاستقرار”، وشي عشر ملايين خط تحت “الدولة الفلسطينية المنشودة” :)، ما كتير حبيت علق عليكم بالفترة الأخيرة، خليكم تسرحو وتمرحو بالأحلام، بس حبيت اليوم اضحك على معنوياتكم الوهمية العالية هالفترة، ورح قلك كلمتين يا عبد السير خليهم حلق بإدنيك الفاسدة: فعلا الخير لقدام، ولا يعدو هاللي شاد ضهرك فيه يكون فوقة ما قبل الموت.
والله ببالي في مفاجأة من السعودية .. فتحت الإقامات مثلاً او حتى فيز السياحة للـ ” أخوة ” السوريين … المدنيين … الـــــمــــســـــلـــــمـــــيــــــن …………
بس بحسب كاتب المقال ، وفي آخر فقرة : المفاجآت بدأت بانتخاب الملك ؟!؟!؟!؟!
حبيبي الملك لا يُنتخَب !!!
الضربة القاصمة لإيران هي في سوريا وليست في اليمن على أهميتها أيضاً فهي بالنسبة لإيران ما مثلته الهند لبريطانيا العظمى (درة التاج البريطاني) وسوريا تمثل (درة الهلال الشيعي) بإطلالها على المتوسط ومجاورتها للبنان وإسرائيل ولذلك إذا أردات السعودية أن توجع إيران وتضربها بطريقة تلجم جميع مخططاتها الفارسية التوسيعة مستقبلاً فيجب أن تسقط الأهبل ونظامه جملة وتفصيلاً بدون مساومة على ذلك .
بدنا مفاجأة رابعة عاصفة حزم بسورية لكي نرسل ال الاسد و كلابهم و مؤيديهم الى مزبلة التاريخ
“وسيتواصل هذا النمط وصولاً إلى العالم العربي الجديد الذي يسوده السلام والاستقرار ويمهّد لإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة”…..لا تعلیق…اترک التعلیق للثورتجیة…الطریق التی اختارته العرب حالیا سینتج بالدولة الفلسطینیة ام لا؟…او حتی دول التی کانت اکبر من فلسطین تدمر!!
مستعدين نتحالف مع نتنياهو و شارون و ستالين و نيرون مشان نقضي على ال الاسد و مرتزقتهم
ونحن مستعدين نتحالف مع الشياطين من أجل إقامة دولة كوردستان الحرة، مستقلة عن الإحتلال السوري والعراقي والتركي والإيراني…..
ولا حلال عليكون وحرام علينا؟!!!
نسيتوا كيف كنتو تتهمونا بالخيانة والعمالة ل إسرائيل بعد الثورة الكوردية بال 2004؟؟!!! والله مافي عملاء وخونة وجبناء غيركم يا عرب….
والاعراب أشد كفراً ونفاقاً.
بدك تتحالف مع الشيطان….. وبعدين بتجيب اية من القران وبيتفصلها على كيفك. فعلا انك غبي وحيوان انت والحيوان التاني اللي عجبه مقالك.
معناها عارض حالك للبيع . تضرب منك لبشارون لنتنياهو تبعك اصلا مين حط بشار وابوه غير اللي بدك تتحالف معهم.
عاصفة الحزم ضربة قوية في وجه ايران المجوسية
اضرب أولاد المتعة ………
اضربْ ياابن قريش ٍ اضربْ ……اضربْ في المشرق والمغربْ
اضربْ حـــــــــوثياً لاترحم ْ …..جاسوسَ فقـــيه ٍ مستكلبْ
صفويّ ٍ يمسح لحـــيته ٍ…….بدم ِ الأطــــــفال ِ ويستعذب ْ
ابليس ٌ يســــكن داخله ُ……. خنزير الفرس ْ المتـــسردب ْ
رأس البغل وجسم الأفعى …….يبدو كالحــــــيوان المرعب ْ
لاتستغربْ ما يفعــــــــله ُ ……..ابن المتــــــعة لاتســـتغرب ْ
كذاب ُ ممــــــاتعة ٍ لــص ٌ…….يسرق من قرصـان المركب ْ
وحــذاء يهــــــــودي ٍ قذر ٍ ………أشـرف من دجــال ٍ يكــذب ْ مختبىء بين نفـــــــايات ٍ……..كالجرذ الأعـمى مســـتذئب
نصر الشيــــطان بلا نصر ٍ …… وحثالة قـــــــوم ٍ متقـــــــلب ْ
اضرب فعـــــــروبتنا نار ٌ………تشوي الصـــفويّ المتخشب ْ
من بغـــــداد َ إلى بيروت ٍ …إلى الشام ِ إلى أقصى المـغرب ْ
اضربْ حشرات الشيعة ِمن …….صنـــــعاء َ إلى باب المندب ْ
بقبقی دجاجة الارهابِ***و اهربی فانتی بسیخ کبابِ
وانحنی لکل دیک اشر***و اختفی فی بیت بلا ابوابِ
بقبقی کشیخک العدنانی***و اطعنی فی اسدنا اللبنانی
و انکری الجهاد فی اقصانا***حاصری الدیر بشهر رمضانِ
و اصمتی لخس خمسین الیوم***ثم قم فیا اخی صح النوم
غزة احترق و لم یتحرک***خلیفة و عبته بئس القوم
و اضربی زوجات للنظامی***انتقاما للنساء حورانی
آسیة زوجة فرعون لعین***حمدلله لم تکن بزمانی!
هذا العقرب اسم على مسى خبث وغدر
لا تعليق.
يلي بيحكي الحقيقة بنظركم بيكون خبيث.
العربة تتقدم والكلاب تنبح.
المقال مقتبس من الكاتب شارل جبور بصحيفة الجمهورية…
انتقادك يجب أنا يوجه للكاتب وليس لموقع الخبر عكس السير..