جعجع: نظام الأسد بات يعيش على التنفس الاصطناعي
جدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التأكيد “أن القوات تسعى جاهدة الى جانب التيار الوطني الحر لوضع قانوني الانتخابات واستعادة الجنسية على رأس جدول أعمال أول جلسة تشريعية لأنه ليس من ضرورة ملحة أكثر من هذه.”
واذ طمأن “على استقرار البلاد من الناحية الأمنية على الرغم من كل الصعوبات التي نمر بها من عدم انتخاب رئيس جمهورية جديد ووجود حكومة مشلولة ومجلس نيابي معطل”، لفت جعجع “الى أن قرار التغيير هو بيد الشعب اللبناني في أول انتخابات نيابية تحصل بعد انتخاب رئيس للجمهورية”.
وشدد على انه “لا خوف على مصير المسيحيين في لبنان بخلاف ما يحاول البعض تسويقه، لا تخافوا ولا تدعوا أحدا يزرع الخوف في نفوسكم لقد مر علينا عبر التاريخ ما هو أسوأ بآلاف المرات من الذي نعيشه ولكن أجدادنا صمدوا وقاوموا، ونحن أيضا سنقاوم ونصمد”.
ورأى بحسب الوكالة الوطنية للإعلام ان “نظام بشار الأسد في سوريا بات يعيش على التنفس الاصطناعي، فبشار الأسد لم يعد بإمكانه البقاء في سوريا، النظام انتهى ولكن الأزمة في سوريا دخلت للأسف في معادلات إقليمية ودولية كبيرة”.
كلام جعجع جاء خلال استقباله في معراب وفدا من أهالي حوش الأمراء في زحلة برئاسة المختار جوزف مزرعاني زاره لشكره على الجهود التي قام بها رئيس القوات لمنع إقامة معمل الإسمنت في زحلة، في حضور منسق منطقة زحلة في القوات ميشال تنوري، حيث قال جعجع:”ان زحلة هي مدينة المقاومة بامتياز، وبالفعل قاومت مشروع إقامة معمل الإسمنت الذي يضر بالمنطقة بيئيا، صحيا، تجاريا وسياحيا وعلى المستويات كافة، كما قاومت الاحتلال السوري”، مؤكدا ان “القوات دعمت دون تردد قرار أهالي زحلة الذين أجمع أكثريتهم على رفض هذا المشروع”.
وشدد جعجع على أن “حزب القوات يقف دوما الى جانب مطالب الأهالي وقضاياهم المحقة أينما كان في لبنان، سواء في زحلة أو مؤخرا في كسروان حيث يدعم حزب القوات الأهالي في تحركهم ضد تلوث معمل الزوق الحراري والأمراض السرطانية التي يسببها للسكان”.
وجدد التأكيد “أن القوات اللبنانية تسعى جاهدة الى جانب التيار الوطني الحر لوضع قانوني الانتخابات واستعادة الجنسية على رأس جدول أعمل أول جلسة تشريعية لأنه ليس من ضرورة ملحة أكثر من هذه.”
وطمأن الوفد “على استقرار البلاد من الناحية الأمنية على الرغم من كل الصعوبات التي نمر بها من عدم انتخاب رئيس جمهورية جديد ووجود حكومة مشلولة ومجلس نيابي معطل”، داعيا الجميع “الى الصمود والصبر لتخطي المرحلة الحالية”.
ولفت الى أن “قرار التغيير هو بيد الشعب اللبناني في أول انتخابات نيابية تحصل بعد انتخاب رئيس للجمهورية”، مشددا على انه “لا خوف على مصير المسيحيين في هذا الشرق بخلاف ما يحاول البعض تسويقه، لا تخافوا ولا تدعوا أحدا يزرع الخوف في نفوسكم، لقد مر علينا عبر التاريخ ما هو أسوأ بآلاف المرات من الذي نعيشه ولكن أجدادنا صمدوا وقاوموا ونحن أيضا سنقاوم ونصمد”، مذكرا أن مقولة “المسيحيون باتوا أقلية” هي دعاية قام بتسويقها عهد الوصاية السورية في لبنان ولا يزال أتباع النظام السوري في لبنان يسوقونها حتى الآن لتخويف المسيحيين”.
ورأى ان “نظام بشار الأسد في سوريا بات يعيش على التنفس الاصطناعي، فبشار الأسد لم يعد بإمكانه البقاء في سوريا، النظام انتهى ولكن الأزمة في سوريا دخلت للأسف في معادلات إقليمية ودولية كبيرة”.
خوري
من جهة ثانية، عرض جعجع مع مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة، في حضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي.[ads3]