” خدمة صديق ” تقود خليجي إلى السجن 4 سنوات !

كثير منا يحن إلى أوقاتٍ قضاها مع أصدقائه في الجامعة، حيث الانطلاقة الأولى للفرد ونقطة التحول من المرحلة التعليمية الأقل إلى مرحلة تعليمية عليا، وبداية التعرف على أصدقاء جدد منهم من يستمر بالصداقة طول العمر.

أعوام طويلة مرت على مغادرة صديق الدراسة للدولة عائداً إلى موطنه، تعرفا على بعضهما خلال فترة الدراسة الجامعية، وقضيا معاً أيام الدراسة بحلوها ومرها، وها هو يعود ثانية إلى الدولة، فلا عجب أن يلجأ إلى صديقه وزميله ليطلب مساعدته، والطبيعي أيضا أن يلبي هذا الصديق رفيق الدراسة ما تفرضه علينا عاداتنا وتقاليدنا.. بهذه الكلمات دافع عن نفسه وهو يواجه المحكمة متهما بالمشاركة مع المتهم الأول (صديق الدراسة) والمتهم الثاني في عملية لتهريب وبيع المواد المخدرة.

وأضاف انه تواجد مع المتهمين بهدف ارشادهم إلى موقع الحديقة، كونهما يقيمان خارج الدولة، مؤكداً أنه لم يشك بشيء عندما طلب منه صديقه ذلك. وبالفعل ركب مع صديقه السيارة متجها برفقته والمتهم الثاني إلى موقع الحديقة، وفوجئ بالقبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات ، بحسب ما اوردت صحيفة البيان الإماراتية.

الصديق هذا من إحدى الدول الخليجية، عاد إلى الدولة عبر احد المنافذ البرية، بعد ان أدخل كمية من المخدرات، حيث وردت معلومات إلى قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي تفيد بوجود كميات من المخدرات لدى أحد الأشخاص، فقام أحد رجال الشرطة بانتحال صفة مشتر وتواصل مع المتهم الأول في القضية، والذي أفاد بأن لديه تلك الكمية، واتفق على بيع ما لديه من المواد المخدرة، وتمكنت قوة الضبط، من إلقاء القبض على المتهم الأول وبحوزته المخدرات، إضافة إلى مبلغ مالي قبضه من رجل الشرطة المنتحل صفة المشتري.

وأمام هيئة المحكمة اكد المتهم الأول حسن نية المتهم الثالث (صديق الدراسة)، وعدم معرفته بنواياه الإجرامية، مطالباً هيئة المحكمة ببراءة صديقه، ودفع المحامي الحاضر مع المتهم الثاني ببطلان اعترافات المتهم امام محاضر الشرطة والنيابة العامة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها