السعودية: النظام السوري مستمر في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه
أكد نائب مندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، المستشار خالد بن يوسف السلمي، أن اجتماعات في المنظمة لا تزال متواصلة منذ عام 2013 حول برنامج الأسلحة الكيماوية السورية، ولا يزال عمل بعثة تقصّي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية مستمراً حتى الآن، وعلى رغم ذلك كلّه، لا يزال النظام السوري مستمراً في استخدام تلك الأسلحة ضد شعبه، على رغم القرارات الدولية ذات الصلة، وفي انتهاكٍ صارخ لاتفاقية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقال خلال الاجتماع التاسع والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة، الذي عقد اليوم، إن كل الدلائل خلال الفترة ما بين انعقاد الدورة 78 للمجلس التنفيذي وحتى اجتماعنا الحالي، تشير وبقوة إلى استمرار استخدام قوات النظام السوري مواد كيماوية سامة في هجمات بالبراميل المتفجرة، وهذه الهجمات تشكّل خرقاً لاتفاقية المنظمة ولقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2118 (2013) و2209 (2015)، مضيفاً أن جميع تلك الهجمات نُفذت بواسطة مروحيات وفق تقارير بعثة تقصّي الحقائق والتقارير الدولية الأخرى، وكما هو معلوم، فإن النظام السوري وحده من يملك مروحيات، وبالتالي هو من يتحمّل المسؤولية عن تلك الهجمات.
وتابع السلمي بحسب صحيفة الحياة قائلاً: “إن الاستخدام المتكرر والممنهج لهذه الأسلحة المحرمة، يطرح تساؤلاً كبيراً حول مدى دقة بيانات الإعلانات السورية عن برنامجها الكيماوي، وهنا فإن المسؤولية تقع كاملة على عاتق النظام السوري لإزالة الغموض والتأكد من صحة واكتمال إعلاناته، وذلك من منطلق التزاماته المترتبة على انضمامه لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، ونشجّع في هذا الصدد الأمانة الفنية وفريق تقصّي الحقائق لمواصلة جهودهما للحصول على المعلومات المطلوبة حول البرنامج الكيماوي السوري والتأكد من صحتها”.
وأضاف السلمي أن النظام السوري يتجاهل مجدداً وفي شكل تام ومتعمد، جميع القرارات الدولية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية واستخدامها، وهذا يستوجب موقفاً من منظمتنا ومن مجلس الأمن الدولي للتصدي بحزم لهذه الخروقات، وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة الدولية، متمنياً نشر هذا البيان كوثيقة رسمية من وثائق الاجتماع التاسع والأربعين، وكذلك وضعه على موقع المنظمة الرسمي.[ads3]
لك اخي لا يفل الحديد الا الحديد
يا ريتك يا محمد بن سلمان رئيسنا