ارتفاع الإصابة بفيروس ” سي ” في مدن أمريكية

زادت معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي)، بواقع أكثر من ثلاثة أمثال في أربع ولايات واقعة في منطقة جبال الأبالاتش بين عامي 2006 و2012، وذلك بسبب تعاطي العقاقير المخدرة من خلال الحقن، لاسيما في المناطق الريفية، بحسب ما قاله مسؤولو صحة بالولايات المتحدة، الخميس الماضي.
وذكر تقرير، أصدرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن البيانات القومية تشير إلى تزايد معدلات العدوى بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي)، وتركزت الإصابات بين من هم دون الثلاثين من العمر ممن يعيشون في ولايات كنتاكي وتينيسي وفرجينيا ووست فرجينيا.
وفي هذه الولايات الأربع وحدها ارتفعت الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي) بنسبة 364 في المائة بين عامي 2006 و2012، ونحو نصف هذه الحالات (44.8 في المئة) بين أشخاص دون الثلاثين من العمر.
وكان من بين الحالات -التي جمع الباحثون بيانات عنها تتعلق بعوامل الخطر المحتملة- 73.1 في المائة أفادت تقارير بأنها تتعلق بأشخاص يتعاطون المخدرات بطريق الحقن.
وحذرت المراكز من أنه على الرغم من أن معدلات الإصابة بالإيدز منخفضة في الوقت الراهن في هذه الولايات الأربع فإن الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي) تثير مخاوف بشأن الإصابة بالإيدز الذي تنتقل الإصابة به أيضا من خلال إبر المحاقن الملوثة بدم مصاب.
وقالت إن هذه النتائج تبرز ضرورة الفحص للتأكد من خلو الجسم من الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي)، مع علاج ورعاية متعاطي المخدرات في المراكز المخصصة لذلك.
وأضافت المراكز أن نحو ثلاثة ملايين أميركي مصابون بالالتهاب الكبدي الوبائي (سي)، في حين يصاب به الكثيرون دون أن يدروا، وتتسبب الإصابات المزمنة في إصابة الكبد بالتلف أو الفشل أو السرطان وحتى الوفاة.
والالتهاب الكبدي الوبائي (سي) مرض فيروسي معد يصيب الكبد، وينتشر عادة من خلال دخول الدم للجسم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها