بريمن الألماني يثير دهشة العالم في حالة نادرة
أثار فيردر بريمن الألماني دهشة العالم بعد أن توج نفسه ملكاً للضربات الثابتة التي سجل عبرها أكثر من نصف أهدافه هذا الموسم، في حالة نادرة نالت إعجاب المراقبين، بعد أن بات أول فريق يصل إلى هذا الإنجاز.
و ربما اقتنع ويست هام ومدربه سام الاردايس بأنه من الصعب التفرد بتحقيق الأرقام الإيجابية في ظل وجود عمالقة البريمرليغ، لذا فضل الفريق أن يتخذ من السلبية وسيلة يضمن بها تسجيل أسهم بين أصحاب أفضل الأرقام القياسية وكان له ما أراد عندما استقبل بيرنلي صاحب المركز الأخير في اللقاء الذي نجح فيه المطارق في الخروج منتصرين بهدف وحيد عن طريق مارك نوبيل من ضربة جزاء في منتصف الشوط الأول، وهي المرة الأولى في تاريخ أعلى درجات الكرة الإنجليزية التي ينجح فيها فريق في الفوز على الرغم من ان استحوذ على الكرة بنسبة 20 % فقط خلال المباراة.
ولم يكن الاكوادوري جيفرسون مونتيرو يدرك عندما افتتح أهداف فريقه سوانسي في مرمى ستوك في اللقاء الذي انتهى لصالح البجع 2 – 0 ، أنه بهذا الهدف الوحيد في مسيرته دخل إلى سجلات تاريخ البريمرليغ بعد ان بات اللاعب رقم 2002 الذي يصل إلى الشباك منذ تغير مسمى البطولة إلى البريميرليغ.
ومن يستحق نجومية الجولة غير فريق المدرب جوزية مورينو، فقد حسم تشيلسي الصراع على لقب الدوري قبل النهاية بثلاث جولات، مؤكداً على أحقيته بلقب أقوى دوريات العالم محاولاً ان يصل إلى 92 نقطة في ما تبقى من عمر الدوري.
وأعاد لويس فان غال مانشستر يونايتد إلى الوراء قرابة العقدين فبعد ان خسر الفريق على ملعبه للمرة الأولى من ويست بروميتش البيون، عادل يونايتد أحد أسوأ الأرقام في تاريخه وهو يتلقى الخسارة للمرة الثالثة على التوالي في الوقت نفسه يفشل في التسجيل بعد ان خسر قبل ذلك أمام تشيلسي 0 – 1 ثم إيفرتون 0 – 3 وأخيراً البيون وهو ما لم يحدث للفريق منذ نوفمبر 1989، وتراجع يونايتد في المباريات الثلاث الأخيرة بشكل مخيف بعد أن فشل في الحصول على أية نقطة، ليمنح الفرصة لليفربول من أجل الصراع مرة أخرى على المركز الرابع الذي يقود إلى الدور التأهلي لأبطال أوروبا الموسم المقبل بعد ان كان الليفر قد فقد الأمل.
وعلى الرغم من انه في المركز الثالث متأخراً عن مانشستر سيتي بفارق الأهداف، إلا أن ارسنال الذي وصل إلى هدفه رقم 100 في جميع المناسبات هذا الموسم بعد الفوز على هال سيتي 3 – 1 في اليوم الأخير من الجولة بات أقوى الفرق في الشوط الأول، حيث لم يتلقَ الفريق أي هدف خلال الشوط الأول في أخر 14 مباراة على التوالي.
وليست هناك فرصة للتعويض، ولا يبدو بأنه سيصل إلى الرقم القياسي السلبي ، لكنه حتماً كان الأضعف بين اللاعبين الموجودين الآن في الدرج الممتازة من ناحية النجاح في تنفيذ ضربات الجزاء.
وفامام كوينز بارك رينجرز أهدر ستيفن جيرارد نجم ليفربول تاسع ضربة جزاء له في البريمرليغ ليتحل المركز الثالث بعد المعتزلين شيرار «11 ضربة» وشرينغهام « 10 ضربات» وذلك قبل ان يودع قائد الليفر الملاعب الإنجليزية نهاية هذا الموسم.
ونبقى أيضا مع ضربات الجزاء، والتي منحت الجولة لقب الأسرع بعد ان منحتها لقب الأضعف أيضاً، وكان غريباً ما حدث لساوثهامبتون في ملعب النور التابع لسندرلاندد المقاتل من أجل البقاء بين الكبار ونجح في تعزيز فرصه في القتال حتى اللحظة الأخيرة بعد تمكنه في الفوز على ضيفه السيانتس.
ولكن الغريب في الأمر ان هدفي القطط السوداء جاء من ضربتي جزاء وهي المرة الأولى التي تحتسب فيها ضربة جزاء على السيانتس والأكثر غرابة ان الضربتين جاءتا بفارق 23 دقيقة من بعضها ، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.
ومباراة مسرح الأحلام بين مانشستر يونايتد وضيفه ويست بروميتش البيون المصارع من أجل البقاء عرفت حدثاً للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإنجليزية، وتحديداً في ما يتعلق بمسيرة المدرب توني بوليز الرجل الذي قاد ستوك إلى الدرجة الممتازة وبقى معه خمسة مواسم قبل أن يترك المهمة لمارك هيوز.
فقد نجح بوليز الذي تولى مهمة إنقاذ البيون في تحقيق الفوز على مانشستر يونايتد للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بعد ان فشل في ذلك خلال 12 مواجهة سابقة تعادل في واحدة منها وخسر 10 مباريات.[ads3]