أردوغان يدعو الأتراك في ألمانيا إلى التصويت في الانتخابات العامة .. واشتباكات بين مناصريه ومعارضيه

القى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد كلمة امام الاف من انصاره في المانيا قبل اسابيع من خوض حزبه المنبثق من التيار الاسلامي الانتخابات العامة في حزيران/يونيو المقبل.

وتحدث اردوغان امام اكثر من 14 الف شخص لوحوا بالاعلام التركية وهتفوا “نحبك يا اردوغان، نعتز بك يا اردوغان”، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الالمانية.

وخاطب اردوغان الحشد “صندوق الاقتراع هو سلاحكم”.

واشتبك عدد من انصار اردوغان الذين تجمعوا امام مركز قرب مدينة كارلسروهه الغربية، مع عدد من منتقديه، بحسب ما افادت الشرطة، فيما لوح عدد من الاكراد وغيرهم من معارضي اردوغان بلافتات كتب عليها “اردوغان، انت معاد للديموقراطية”.

ويعيش في المانيا نحو ثلاثة ملايين شخص من اصل تركي وهو اكبر عدد من الاتراك الذين يعيشون خارج تركيا، ما يجعل المانيا واحدة من اكبر المناطق الانتخابية بعد اسطنبول وانقرة وازمير.

وهؤلاء الاتراك هم في معظمهم من “العمال الضيوف” الذين دعتهم المانيا قبل عقود لزيادة عدد العمال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، او أولادهم او احفادهم.

ودعا اردوغان (61 عاما) المغتربين الاتراك الى الاندماج في المجتمع الالماني من دون نسيان لغتهم الاصلية ودينهم، وقال لهم “كلما ازداد اندماجنا مع العالم اصبحنا اقوى”.

وردد الحشد شعار “شعب واحد، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة”.

ورسميا لا تعتبر الكلمة خطابا انتخابيا، ولكنها لقاء مع الشباب، بحسب نقابة الديموقراطيين الاتراك الاوروبيين المقربة من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان.

ويامل حزب اردوغان بالحصول على الغالبية في انتخابات السابع من حزيران/يونيو ليتمكن من تغيير الدستور والتحول الى نظام رئاسي يتمتع فيه رئيس الدولة بسلطات تنفيذية كاملة.

وزار العديد من السياسيين الاتراك مدن برلين ودوسلدورف ودورتموند لحشد اصوات الاتراك الذي يحق لهم الانتخاب وعددهم 1,4 مليون شخص سيتمكنون من الادلاء باصواتهم طوال هذا الشهر في القنصليات التركية الثلاث الموزعة في انحاء المانيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ألمانيا تغض بالأتراك العلويين و الأكراد و هؤلاء معظمهم ضد أردوغان بالطبع إلا مارحم ربي.

  2. لايوجد ولاتركي كلهم اكراد من مخلفات الهنود وعلوية طائفيين من أنصار الديكتاتور بشار.
    هؤلاء لم يخرجوا بمظاهرة أحتجاجا على قتل الأطفال ويلقبون أدروغان بالقاتل ظلما وأفتراءا هؤلاء قتلة وعار على ألمانيا أن تحوي هكذا مجرمين يستغلون الديمقراطية .
    أتباع الأسد من العلويين خطر على ألمانيا.
    لم يقم رئيس تركي بتقديم ماقدمه أردوغان للقرباط الكرد أتباع العم الشنبو أوجلان لكنهم لم يرضوا عليه ويصوتون لحزب الشعب الذي أحتجز العم شنبو بعدما سيروا الجيوش باتجاه الحدود السورية وأرغموا أبو خصية القواد حافظ زوج عاهرة الجبل على تسليم العم شنبو خوفا ورعبا.
    أتراك ألمانياسيصوتون مئة بالمئة لأدروغان لأنه بنا تركيا وحزب الشعب سرقها وأفلسها.