أم سورية أمنيتها الوحيدة في عيدها امتثال طفلها للشفاء

ناشدت الأم السورية “أجا أحمد” اللاجئة في منطقة “جيلان بنار” بولاية شانلي أورفا، المسؤولين بعلاج ابنها المريض بقصور القلب والذي يبلغ من العمر عاما ونصف العام، وذلك في عيد الأم اليوم الأحد.

وأكدت أحمد – التي لجأت إلى تركيا قبل عامين هاربة من المعارك في سوريا – أنَّ ابنها علي مريض، وبحاجة للمساعدة، وأنَّ حالتهم المادية سيئة جداً.

وذكرت أجا، بحسب الأناضول، أنها تعمل في مطعم مقابل 20 ليرة تركية في اليوم، وأن زوجها يعمل في قطاع الإنشاءات، قائلة: “ما أتمناه في عيد الأم هو معالجة ابني وامتثاله للشفاء، ومن أجل ذلك أطلب المساعدة”.

تجدر الإشارة إلى أنَّ عيد الأم أو يوم الأم يختلف موعده بين بلد وآخر، وفي الأغلب يحتفل به في شهر آذار/مارس، أو نيسان/أبريل، أو آيار/مايو.

ففي العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 آذار/مارس، أما النرويج فتقيمه في 2 فبراير/شباط، وفي الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر/تشرين أول، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو/آيار، وفي الولايات المتحدة وتركيا، يكون الاحتفال به في الأحد الثاني من شهر مايو/آيار من كل[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها