المبعوث الخاص إلى سوريا يجرى مشاورات مع وفد حزب “PYD” و مالك تلفزيون أورينت بجنيف
واصل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لقاءاته مع شخصيات وأطياف سورية، اليوم الأحد في جنيف بسويسرا، حيث عقد لقاءً مع رجل الأعمال غسان عبود، ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وفي بيان صدر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بمدينة جنيف، اليوم، أوضح المبعوث الخاص لسوريا بأنه في “اليوم السادس لمشاورات جنيف، وفي إطار محاولته للقاء أكبر عدد ممكن من الأطراف، واصل مشاوراته اليوم في المدينة السويسرية”.
وأضاف البيان أن “المبعوث الأممي التقى وفداً من حزب الإتّحاد الديمقراطي برئاسة صالح مسلم، كما التقى أيضاً مؤسس مجلس الأعمال السوري، ومالك تلفزيون أورينت، غسان عبود وفريقه”. وشدد على أن “هذه المشاورات تهدف إلى إعطائه فرصة الإستماع إلى جميع وجهات النظر المختلفة، والاهتمامات الأساسية النابعة من جميع الأطراف، القادمين من داخل وخارج سوريا”.
من ناحية أخرى، سيواصل دي ميستورا لقاءاته غدا، وفي جدول أعماله لقائين، الأول مع رابطة نساء سوريات، وتضمن كل من مجدولين حسن، ونوال يازجي، كما يلتقي مع هيئة التنسيق الوطنية برئاسة المعارضة حسن عبد العظيم، فيما من المنتظر وصول وفود أكبر من المعارضة السورية الأسبوع المقبل إلى جنيف، وفي مقدمتهم الائتلاف الوطني المعارض.
وأجرى المبعوث الأممي لقاء الجمعة الماضية، مع وفد معارض سوري ضم رجلي دين، مسلم ومسيحي، وذلك في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وقال الشيخ “مرشد الخزنوي” – أحد الأشخاص الذين التقاهم دي ميستورا – إن “اللقاء كان جيدا حيث استمع المبعوث الأممي إليهما، بصفتها مندوبان عن مبادرة تضم مختلف الأطياف دون أن يحددها، وقدما رؤية المبادرة، مؤكدا أنهم أول وفد يلتقيه دي ميستورا من المعارضة”.
وكان المبعوث الأممي قد قال الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي إن مشاورات جنيف تضم 40 طرفا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلا عن وفد النظام، و20 لاعبا دوليا من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار.[ads3]
الى السيد ميستورا الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني يمثلني والارهابي بشار الاسد يمثل الارهاب في سوريا ولا يمثل سوى مافيا مسلحة بغطاء دولي
من شروط الطرف الذي يجمع أطراف متنازعة ان يكون محايداً وهذا الشرط لا يتحقق في شخص دي مفضوحة واجتماعاته ولو أنها تلبس ثوب الأمم المتحدة فهي لا تختلف عن محادثات موسكو إنها مهزلة العصر أن تكون روسيا أو مفضوحة وسطاء بين المعارضة السورية والنظام وهؤلاء لا يمكن أن يكون لهم هدف سوى إعادة تأهيل نظام بشار الإيراني