تشلسي يقضي على آمال ليفربول في دوري الأبطال

أسدى تشلسي المتوج بطلا خدمة كبيرة لغريمه مانشستر يونايتد وقضى منطقيا على آمال ضيفه ليفربول بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن أجبره على الاكتفاء بالتعادل، على ملعب ستامفورد بريدج.

وكان ليفربول الذي اقترب الموسم الماضي من الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 قبل أن ينتزعه منه سيتي في المرحلة الختامية، بحاجة إلى النقاط الثلاث لكي يحافظ على آماله بإزاحة يونايتد عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز اكتفى بالتعادل ما جعله متخلفا بفارق 6 نقاط عن “الشياطين الحمر” الذين فازوا السبت على كريستال بالاس (1-2)، وذلك قبل مرحلتين على ختام الموسم مع فارق هائل في الأهداف بين الطرفين ولمصلحة رجال المدرب الهولندي لويس فان غال (+25 مقابل +11 لليفربول).

وكان تشلسي الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة عشرة على التوالي وتحديدا منذ خسارته أمام جاره توتنهام (3-5) في يناير الماضي، البادىء بالتسجيل منذ الدقيقة 5 عبر قائده جون تيري بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها الإسباني سيسك فابريغاس ، بحسب قناة سكاي نيوز.

وأدرك القائد ستيفن جيرارد الذي يخوض موسمه الأخير مع “الحمر” قبل الانتقال إلى الدوري الأميركي، التعادل قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول بكرة رأسية أيضا إثر ركلة حرة نفذها من الجهة اليسرى جوزدان هندرسون، رافعا رصيده إلى 119 هدفا في الدوري الممتاز ما سمح له بتخطي مايكل أوين (118) والانفراد بالمركز الثاني على لائحة أفضل هدافي “الحمر” خلف روبي فاولر (128).

ورفع تشلسي رصيده إلى 84 نقطة في الصدارة، مقابل 62 لليفربول الذي ما زال مهددا بمركزه الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” كونه لا يتقدم سوى بفارق 4 نقاط عن توتنهام الخامس الذي مني بدوره بهزيمة قاسية السبت، خارج قواعده على يد ستوك سيتي (صفر-3).[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها