صحيفة: وكالة أمنية أمريكية طلبت مساعدة ألمانيا في التجسس على شركة سيمنس
ذكرت صحيفة بيلد أم سونتاغ الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية حاولت التجسس على مجموعة سيمنس الصناعية بمساعدة المخابرات الألمانية في تطور ربما يحرج المستشارة أنجيلا ميركل.
وسببت مزاعم بأن جهاز المخابرات الألماني الداخلي ساعد وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على مسؤولين ومؤسسات في اوروبا توترا داخل الائتلاف الحاكم الذي يضم المحافظين بزعامة ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين الذين ينتمون لتيار يسار الوسط.
وقوضت الفضيحة شعبية ميركل والتي يشرف مكتبها على جهاز المخابرات.
وممارسة وكالات حكومية للتجسس والتنصت قضية حساسة في ألمانيا بسبب انتهاكات سابقة للخصوصية من قبل النازيين والشرطة السرية في المانيا الشرقية سابقا.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي بررت مطلبها بالقول إن سيمنس أبرمت شراكة مع وكالة مخابرات روسية وأن الشركة ومقرها ميونخ قدمت أجهزة اتصالات في هذا السياق.
وفي بيان أرسل لوكالة رويترز رفض المتحدث باسم سيمنس مزاعم وكالة الأمن القومي بشأن وجود هذه الصلة مع أحد أجهزة المخابرات الروسية.
وأضافت صحيفة بيلد أم سونتاغ أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المخابرات الألمانية الداخلية قبلت طلب وكالة الأمن القومي الأمريكية. ولم يتسن الاتصال بالوكالة الألمانية يوم الاحد للتعقيب على الموضوع.[ads3]