سناتور أمريكي : لا يمكن تتبع كل المتعاطفين مع ” داعش ” و هزيمته يجب أن تكون في سوريا أيضاً
قال السناتور الأمريكي رون جونسون، بأن الولايات المتحدة معرضة بالتأكيد لتكون جبهة جديدة في الحرب على “داعش”، وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية ويسكنسون، والذي يترأس لجنة الشؤون الحكومية لشبكة CNN الأمريكية، في برنامج “حالة الاتحاد”، الأحد بأن الهجمات التي نفذها أشخاص ألهمهم تنظيم “داعش” مثل الهجوم على معرض الرسوم الكرتونية المثير للجدل في تكساس قبل أسبوع، تتيح للتنظيم أن يسوّق رسالة النصر.
وأضاف جونسون بأن “الاستراتيجية المثلى التي يمكن للولايات المتحدة تطبيقها هي هزيمته الحقيقية في العراق وفي سوريا، وهذه هي الحقيقة التي يمكن أن تنقله إلى حالة التنظيم غير المنتصر، إنها منظمة خاسرة.”
واعترف جونسون، أنه تتبع المتعاطفين مع “داعش” في الولايات المتحدة، هو تحد أساسي، منذ أن أصبح التنظيم يتواصل مع مجندين محتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن مسؤولي الأمن لا يمكنهم تتبع كل مشتبه فيه محتمل.
وقال السناتور جونسون بأن “المشكلة هي ماذا يمكنك أن تفعل بغير المذنبين حتى الآن؟ .. لدينا قوانين، ولدينا دستور، ومن الصعب على مسؤولي الأمن عندما يكون لديك عشرات الآلاف من المتعاطفين، فكيف يمكن أن تتبعهم؟”
بريت ماك غورك، المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي لحرب داعش، قال بأن هناك 22000 أجنبي انضموا إلى صفوف الجماعة الإرهابية في العراق وسوريا. ومن بينهم 3700 من الدولة الغربية، و 180 أمريكيا سعوا للانضمام إليه، من بينهم 15 وجهت لهم التهمة بدعم “داعش” من قبل وزارة العدل.
“وعلى المدى الطويل علينا أن نعزل هذا التنظيم ونهزمه، ولكن ما هو واضح منذ اليوم الأول، بأن هذا سيأخذ وقتا طويلا.” بحسب ماك غورك وبحسب خبيرين آخرين فإن تنظيم “داعش” يشكل خطرا أكبر من خطر القاعدة، التي شنت هجمات 11 سبتمبر داخل الولايات المتحدة .[ads3]
أمريكا أنشأت داعش من أجل أن تجعلها ذريعة لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة وأكبر هذه المخططات هو تمكين إيران المنطقة وسيفشل بمشيئة الله هذا المخطط بعد الصحوة العربية بقيادة السعودية ممثلة بالقرارات القوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيده الله