صحيفة مصرية : ضغوط سعودية على فصائل سورية لعدم المشاركة في مؤتمر القاهرة دون الإشارة إلى مستقبل الأسد
قالت صحيفة «الشروق» المصرية إن تردد معارضين في حسم أمر مشاركتهم في مؤتمر القاهرة يرجع لضغوط من المملكة العربية السعودية، خصوصا أن الرياض قاطعت جهود القاهرة ووجهت الدعوة للمعارضة لمناقشة مستقبل سوريا بدون «الأسد» في أيار المقبل.
وقال دبلوماسي مصري للصحيفة، إنه مع اختلاف المقاربة بين القاهرة والرياض فإن اتصالات مصر مع لجنة التنسيق لمؤتمر القاهرة مستمرة.
كما تقول الصحيفة أن «الاختلاف في الرؤى حول الأزمة السورية بين الرياض والقاهرة ليس خافيا وتم التعبير عنه فى اجتماعات سابقة للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، وأصبح مرشحا للتفاعل بوضوح خاصة بعد تقاعد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ليخلفه عادل الجبير السفير السعودي السابق لدى واشنطن والمنفتح على كل من أنقرة و الدوحة فى إطار التنسيق المكثف بين واشنطن وكلتا العاصمتين الإقليميتين حول مستقبل سوريا».
جدير بالذكر أن أطرافا من المعارضة السورية اجتمعت فى القاهرة 22 و23 كانون الثاني الماضي، وتم الخروج بوثيقة موحدة سميت «إعلان القاهرة» تضمنت موقفا شبه موحد للمعارضة لم يصل إلى مستوى الاعتراف بأن نظام «الأسد» يمكن ان يكون جزء من الحل كما تصر موسكو، التي تسعى بدورها لاستئناف جمع المعارضة السورية، وطهران التى تثار تكهنات حول مدى دعمها الحالي والمستقبلي لنظام «الأسد».
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قالت أنه متابع لتفاصيل الملف السوري، قوله إن «طهران لا تتخلى بسهوله عن حلفائها وخاصة انه لم يعد لها الكثير من الحلفاء فى الشرق الأوسط حتى تدير ظهرها للأسد».
فيما نقلت عن دبلوماسي غربي آخر قالت أنه يعمل فى دمشق، إشارته إلى وجود حالة من القلق فى دائرة صنع القرار السوري حول مدى استمرارية الدعم الإيراني، خاصة فى ظل الخسائر التى يتعرض لها «الأسد» على الأرض واحتمالات نجاح تحالف الرياض «أنقرة» الدوحة، فى تعزيز قطاعات المعارضة الإسلامية المسلحة. معتبرا أن «القلق لا يصل إلى توقع أن تدير طهران ظهرها للأسد حتى لو كان هناك تباطؤ حاليا مرتبط بحسبة ايران السياسية خصوصا محور التفاوض حول الاتفاق النهائي على برنامجها النووي من ناحية وحول دورها فى العراق وتواجدها فى اليمن من ناحية أخرى».
ويقول الدبلوماسي نفسه، إن القاهرة حاضرة بشدة فى الملف السوري، وإنه حتى لو لم يعقد المؤتمر الذي تسعى إليه بسبب الالتزام المصرى الواضح بعدم رفض التوجهات السعودية إقليميا، إلا أن هناك من يأتي من القاهرة ويذهب لدمشق ويطرق العديد من الأبواب عدا الفصائل الإسلامية التى «تثير حفيظة النظام الحاكم فى مصر»، وفقا لقوله.
ويفترض الدبلوماسي الغربي أنه «لا حل فى سوريا بدون بعض عناصر من نظام «الأسد» أو على الأقل من الأسرة العلوية التى ينتمى إليها لأنهم من يسيطر على المال والاقتصاد والجيش والسياسة، ولكن في الوقت ذاته لا حل أيضا بدون مشاركة من أطراف المعارضة خصوصا الإسلامية منها».
وتختتم الصحيفة، بالإشارة إلى أنه هناك «تكهنات» فى الأوساط الدبلوماسية العربية والغربية تحذر من تقسيم سوريا على أسس عرقية وطائفية إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي وهو ما تخشى القاهرة من تأثيراته على أمنها القومى، على حد تعبيرها.
[ads3]
ابن الك…… ب يا سيسي
يا انقلابي يا وسخ
ما انجس منك الا الخبيث بثار الجحش
عيب عيد كالامك
آخر نكته: مصر تسعى للتوسط في الموضوع السوري.
أتمنى من الله أن أرى السيسي و طاقمه الحكومي و الإعلامي و الأمني مقطعاً إربا إرباً في شوارع مصر قريبا و ما ذلك على الله بعزيز.
ان شا الله انت واهلك يا شويه كلاب مصر اكرمتكم يا شحاتيين يا ولاد الكلب السيسى سيدك وسيد اهلك وجزمته برقبه كل سورى قذر مثلك
قبل ما تعملوا رجال لموا حريمكوا من الطرقات وابعدوهم عن رجالنا
ان شا الله انت واهلك يا شويه كلاب مصر اكرمتكم يا شحاتيين يا ولاد الكلب السيسى سيدك وسيد اهلك وجزمته برقبه كل سورى قذر مثلك
قبل ما تعملوا رجال لموا حريمكوا من الطرقات وابعدوهم عن رجالنا