سجن موظف سابق في سي آي ايه أدين بتسريب معلومات عن عملية ضد برنامج إيران النووي
سجن جيفري ستيرلينغ، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه”، بسبب معلومات كشف عنها لصحفي حول محاولات أمريكية لتقويض البرنامج النووي الإيراني.
وحكمت القاضية الفيدرالية ليوني برينكيم الاثنين بسجنه ثلاثة أعوام ونصف، إذ اعتبر المخالفات التي ارتكبها جسيمة.
وأكدت على أن موظفي الاستخبارات يجب أن يفهموا أنهم سيعاقبون إذا كشفوا معلومات سرية، وفق شبكة “بي بي سي”.
وأدين ستيرلينغ (47 عاما) في يناير/كانون الثاني بالتجسس بعد اتهامه بالكشف عن معلومات سرية خلال حديثه مع الصحفي جيمس ريزن، الذي يكتب لصحيفة نيويورك تايمز، عما قام مسؤولون أمريكيون من أجل عرقلة برنامج طهران النووي.
وكتب ريزن حول العملية الأمريكية في كتاب يحمل عنوان “حالة حرب” نشر عام 2006.
وقال إن الأمريكيين حاولوا وضع معايير مضللة للعملاء الإيرانيين تعيقهم أثناء عملهم على برنامجهم النووي.
واعتبر وزير العدل الأمريكي السابق إريد هولدر أن الكشف عن تفاصيل ذات صلة ببرنامج لوكالة الاستخبارات المركزية هدد حياة أشخاص وعرض الأمن القومي للخطر.
وقال مدعون إن ستيرلينغ شعر بأنه لم يعامل بالصورة المناسبة من جانب الوكالة، ولذا غضب منها وقرر الكشف عن أنشطتها السرية.
وحظيت قضية ستيرلينغ بمتابعة واسعة من جانب الصحفيين وضباط الاستخبارات وآخرين داخل الولايات المتحدة وخارجها.[ads3]