صحيفة ” إندبندنت ” البريطانية : الحكومات الغربية ” قلقة ” من دعم تركيا و السعودية لجيش الفتح

قال تقرير نشرته صحيفة بريطانية إن تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلافاً اسلامياً يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا “وهو أمر أقلق الحكومات الغربية”.

وقالت صحيفة “إندبندنت”، في تقريرها إن السعودية وتركيا تسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها (جيش الفتح) وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، كما أنه جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم “داعش”.

وأوضح التقرير أن “قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة -التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا، أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا”.

وختمت الصحيفة قائلة: إن” دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف خطة واشنطن القاضية بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب”، مشيراً إلى أن “عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الاميركية”.

ويشار إلى أن جيش الفتح هو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية في إدلب وذلك أثناء الأزمة السورية وكان تم تشكيله في 24 مارس (آذار) 2015 في نفس اليوم الذي بدأ فيه أول معركة له هي تحرير مدينة إدلب وسماها (غزوة إدلب)، وانتصر بالمعركة بعد 4 أيام وحررها بالكامل من قوات نظام بشار الأسد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. قلقين أولاد الكلب ….. و صار أربع سنين و النظام يفتك بالسوريين بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً لم يقلقكم ؟؟…. و كلاب المجوس تجوس في ديارنا كالقطعان و الدعم الروسي و الإيراني المستمر بكل أنواع الأسلحة …لم يقلقكم …؟ تشريد الملايين …. و ذبح مئات الألوف … و إعاقة مئات الألوف …. لم يقلقكم ؟؟؟ تدمير سورية الحضارة …. لم يقلقكم ؟؟ و نحن نعلم أن الشرق و الغرب شركاء في قتل السوريين و تدمير سوريا ….. لكن وقاحتكم فاقت كل حياء …. اتفوووووووووووووه …. موعدنا معكم في دمشق ….. و موعدنا الأهم يوم الحساب .. انتظروا إنا معكم منتظرون

  2. خليها تقلق….وتصف جنب بان كيمون يللي صرلو زمان قلقان………حاجتهم مسخرة و حكي فاضي كلو على حساب الشعب السوري …..هنن خايفي ينتصر الثوار و يخلص الاستنزاف لسوريا و شعب سوريا

  3. انبهوا ال هذه الجملة لكي تعرفوا حقارة وخسة وعنصرية الغرب ولكي تعرفوا ان بقاء النظام العلوي المجر سببه دعم الغرب له((خطة واشنطن القاضية بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب”، مشيراً إلى أن “عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الاميركية”.))

  4. طبعا المقاتلين لقتال داعش و ليس النظام و لكن تبين انهم لقتال كل من يهدد امن اسرائيل و هو بالضرورة كل من يقول لا إله إلا الله .
    و لم نذكر الصحيفة القلق الإسرائيلي من انتصارات جيش الفنح و اعداده بنك اهداف في حال سقوط النظام . هذا هو السبب الرئيسي لتدريب المقاتلين .