دراسة: الأطفال والمراهقون في ألمانيا يتمنون قضاء وقت أطول مع عائلاتهم

كشفت دراسة حديثة أن غالبية الأطفال والمراهقين في ألمانيا راضون عن حياتهم العائلية، إلا أن حالة الرضا هذه تصبح نادرة عندما يعيشون في كنف طرف واحد من الوالدين فقط.

وقال المتحدث باسم شركة “إل بي إس” للتمويل العقاري التي كلفت بإجراء الدراسة، كريستيان شرودر، اليوم الثلاثاء: “85 بالمئة من أطفالنا يشعرون بأنهم في حال جيد نوعا ما وجيد جدا مع أسرهم”.

ووصف 7 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أن حالتهم داخل الأسرة “سيئة نوعا ما” و”سيئة” و”سيئة للغاية”.

وردا على سؤال حول الأمور التي يفتقدها الأطفال داخل عائلاتهم، ذكر 43 بالمئة من المستطلع آراؤهم أنهم لا يفتقدون شيئا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأظهر الاستطلاع تباينا في الإجابات بحسب ما إذا كان الطفل المستطلع رأيه يعيش مع والديه الاثنين أم مع أحدهما، حيث أجاب 39 بالمئة من أطفال الآباء العازبين أنهم لا يشعرون بنقص في شيء، بينما بلغت النسبة بين الأطفال الذين يعيشون مع والديهما 49 بالمئة.

وكانت من أكثر الأمنيات التي أعرب عنها الأطفال والمراهقون في الاستطلاع هي «قضاء وقت أطول مع أسرهم»، بنسبة 17 بالمئة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “إل بي إس” تكلف بإجراء استطلاعات للرأي لرصد رفاهية الأطفال في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية منذ عام 1997، ثم بدأت في إجراء الاستطلاعات على مستوى ألمانيا منذ عام 2007.
وأجرى الدراسة التي شملت 11 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 14 عاما معهد “بروزوتس” للأبحاث الاجتماعية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها