القدس العربي : مجازر ترتكب بصمت بحق المعارضة السورية في حمص من معارضين بحجة مبايعة تنظيم الدولة
عقب خروج كتائب المعارضة السورية المسلحة من حمص المحاصرة إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص قبل عام، حيث وزعت المعارضة كتائبها في ريف حمص الشمالي، وتزامنا مع هذه الانسحابات دخلت بلدة الدار الكبيرة في هدنة مع النظام السوري قبل أحد عشر يوما، وأقيمت تسوية أوضاع لعدد من الاشخاص فيها، فيما تزال الهدنة مستمرة حتى يومنا هذا.
ومن هنا بدأت النقاط الجوهرية في الخلافات ما بين كتائب المعارضة السورية تطفو إلى الواجهة تدريجيا، بحسب ما يرويه مصدر إعلامي رفض الكشف عن اسمه للضرورات الأمنية، حيث ان عددا من تلك الكتائب رافضة وبشكل كامل إبرام أي عملية تهدئة مع جيش النظام السوري، ولا تقبل بأي مشروع هدنة، وكانت من بين هذه التشكيلات كتيبة «صدام زعيب» الذي ينحدر من مدينة بابا عمرو، والمعروف في الأمر أبناء بابا عمرو بعد خروجهم منها استقروا في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص، التي كان فيها عدد كبير من المدنيين، ومنذ استقرارهم بدأ النظام السوري يهدد بقصف المدنيين إن لم يتم إخراج كتائب بابا عمرو من البلدة، وتحديدا مطلب جيش النظام هو إخراج «صدام زعيب» من بلدة الدار الكبيرة وحصلت مجزرة حينها في مدرسة للنازحين.
وتنقلت كتائب بابا عمرو بين عدة مناطق في ريف حمص، ريثما دخلت حالة الصراع إلى البلدة والتي تعتبر أقرب نقطة إلى حمص المدينة من جهة الشمال، وقصفت على مدار سنتين ونزح أهلها ودخلتها المعارضة السورية، ومنهم كتائب «بابا عمرو»، وبعد خروج ثوار حمص دخلت البلدة الهدنة، وهنا تبدأ الاحداث، حيث عاد سكان البلدة اليها بعد توقيع الهدنة، وعاد معهم تهديد النظام السوري بقصف المدنيين، وأهم نقطة طالب فيها النظام هو فتح طريق أوتوستراد «حمص دمشق اللاذقية طرطوس»، الذي يقع بمحاذاة بلدة الدار الكبيرة ويفصل بين البلدة والمدينة.
مرحلة تشكيل فيلق حمص وانشقاق «عبد الباسط الساروت» عنه
وأردف المصدر الإعلامي ذاته: كانت تجري مفاوضات عن طريق وجهاء البلدة وعائلات كبيرة في البلدة مثل «آل عزو وآل هلال»، والمفاوضات بين الجانبين تهدف إلى إخراج كتائب المعارضة السورية وفتح الأوتوستراد، هنا عدد من الكتائب رفضت هذا الأمر، وكل ما حاول النظام البدء بفتح الاوتوستراد كانت الكتائب الرافضة لهذا المشروع تقوم بضرب قوات النظام، والمقصود تحديدا هم كتائب بابا عمرو وبالأخص آل زعيب، وأيضا كتيبة «ناصر الثلجي» وهو من أبناء البلدة ولديه تشكيل عسكري تحت إسم أحرار الدار الكبيرة، حيث استمرت هذه الحالة إلى أن تشكل ما يسمى فيلق حمص، والذي كان بتأسيسه عبدالباسط الساروت، الذي سرعان ما أعلن انشقاقه عن الفيلق فيما بعد.
وكانت المهمة الموكلة إلى الفيلق هي تحرير حمص، ولكن تبين ان معاركه كانت معارك «واهية» منها إعلانه عن تحرير منطقة الهلالية والتي هي ثمانية منازل فقط، وبالأصل كانت تحت سيطرة كتائب المعارضة السورية، وبعدها استلم ناصر النهار قيادة فيلق حمص، وبدأ يكبر الفيلق بسبب الدعم الخارجي له، بالتزامن مع ضعف الكتائب الممانعة للهدنة ولكن بقيت محافظة على تواجدها.
مرحلة دخول تنظيم الدولة إلى ريف حمص ومقتل قيادي
دخل تنظيم الدولة الإسلامية ريف حمص الشمالي واستقر في منطقة عز الدين والزعفرانة وما حولهم، وكانت هناك ميول لبعض الكتائب تجاه التنظيم، ولكن لم تعلن مبايعتها له بشكل رسمي، وانتقل أو انسحب بعدها التنظيم من ريف حمص الشمالي إلى الريف الشرقي، وبقيت هذه الكتائب في الريف الشمالي، وفي يوم 22 من شهر نيسان/ أبريل المنصرم، قام فيلق حمص بقيادة ناصر النهار، وبشكل مفاجئ بالهجوم على مقر المدعو «صدام زعيب» قائد كتيبة طلاب الشهادة، وهو من ابناء حمص من حي بابا عمرو وقاموا بقتله، وقتل معه شخص آخر يدعى عبد القادر، وجرت العملية في ساعات الصباح، وتم قتلهم ليصدر بعدها فيلق حمص بيانا يتبنى فيه مقتل أحد أمراء تنظيم الدولة، بحسب ما أورده الناشط الإعلامي الذي رفض الكشف عن اسمه.
وفي أثناء الاشتباكات قتل اثنان من الفيلق أحدهم قتله رفيقه، بعد ان لم يستطع السيطرة على رشاش متوسط فمال من يده وقتله، وفي البيان ادعى الفيلق ان صدام هو من قتلهم قبل ان يقتل، هنا توترت الأوضاع، وبدأ النزاع والتزمت جبهة النصرة بداية بالصمت، ومن ثم جاءت لجنة من منطقة الحولة لفض النزاع وحل المشكلة، ولكن نصب لها كمين في الطريق من قبل عناصر من حركة أحرار الشام بالإضافة إلى الفيلق، وتم اسر أربعة منهم وقتل عدد أخر من أبناء الحولة، وهم من أبناء منطقة كفر لاها، مما زاد الوضع سوءا وأكثر تعقيدا.
تأسيس جيش التوحيد وإعلان الحرب على تنظيم الدولة
وعقب ذلك بإيام أعلن عن تأسيس تشكيل جديد سمي «جيش التوحيد» الذي ضم عددا كبيرا من الفصائل المقاتلة في ريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى «جبهة النصرة» وبدأوا معركة سميت «وكان علينا نصر المؤمنين»، حيث قام التشكيل الجديد المعلن بتحرير أربعة حواجز باتجاه عكسي لمدينة حمص وتوقفت المعركة، بعدها قام قائد لواء يدعى «رافد طه» بأسر أحد عناصر جبهة النصرة، ودخل إلى مشفى مدينة تلبيسة على الجرحى واعتقل عددا منهم ممن كان موجود، ويعتبر رافد طه صاحب ميول إلى تنظيم الدولة، والتزم أحد المدارس هو ومجموعته لتجري بينهم الاشتباكات وأسر شقيق رافد طه، وأخرج من اعتقلهم رافد، وكان في هذا الوقت آل زعيب قد تجمعوا في منطقتي الزعفرانة وعز الدين وكل من يحاربهم الفيلق.
وبعد هجوم رافد طه على المشفى أصدر جيش التوحيد بيانا أعلنوا من خلاله الحرب على تنظيم الدولة، وتنظيف كامل ريف حمص الشمالي من الخلايا النائمة، حيث كان الاجتماع في قرية تير معلة في أحد المساجد القرية المعروفة بتبعيتها للنظام، وخاصة الفرقة 26 الملاصقة لها لضمان بقاء القرية آمنة وعدم قصفها من قبل التشكيلات التي دخلت لمحاربة من وصفتهم بـ»الدواعش» وهي جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق حمص بالإضافة إلى جيش التوحيد المشكل حديثا.
حيث أقيمت عدة حواجز في كامل ريف حمص الشمالي وبدأت عملية التطهير، والتي هي بالأصل عملية قتل أبناء حمص بحجة أنهم تابعين لتنظيم الدولة، بدأت العملية منذ أربعة أيام مع تكتيم كامل من قبل إعلاميي حمص عن الموضوع فقاموا بالهجوم على بلدتي الزعــفــرانة وعز الدين حيث قضى في المواجهات أربعة من عناصر فيلق حمص، وأحد قادة أحرار الشام إلى ان سيطروا على الزعفرانة وعلى منطقة عز الدين والمناطق المجاورة، وقتلوا عددا من آل زعيب منهم: أبو جهاد زعيــــب، وأبو ليلى زعيب، وأبو فرج زعيب وكل أبنائه، عدد القتلى تجاوز الخمسين وهناك ثلاثون أسيرا تقريبا وعدد صغير لاذ بالفرار وما يقارب الخمسة عشر شخصا من آل زعيب من أبناء بابا عمرو تم قتلهم على يد هذه التشكيلات بحجة انهم من التنظيم.
المعروف عن آل زعيب مقاتلتهم للنظام منذ بداية الثورة السورية منذ أيام بابا عمرو، بينما ما يزال رافد طه محاصر هو ومجموعته في أحد المدارس حتى اللحظة، وربما يحل أمره على اعتبار انه من أبناء بلدة تلبيسة.[ads3]
صحيفة القدس وعبد الباري عطوان من اكذب الناس وهم عملاء لمن يدفع
فتل راسي… الله يفرّج أحسن الشي
الكتائب في ريف حمص الشمالي متعاطفة جدا مع تنظيم الدولة لعدة اسباب اولها ان تنظيم الدولة يحارب النصيرية وثانيها ان تنظيم الدولة يكرر الهجمات على محطات الكهرباء وحقول الغاز كحقل الشاعر ومحطة جب الجراح حيث محطات الكهرباء تغذي فقط مناطق النصيرية العلويين والمسيحيين في ريف حمص الذي غالبيتة من السنة الذين لا يرون الكهرباء منذ اربع سنوات الا مناطق ضيقة جدا في ريف الحولة تأتيها الكهربا حوالي الساعة او ساعتين في اليوم فقط وقت بعد منتصف الليل بينما مناطق النظام لا تنقطع عنها الكهرباء . وثالثا هناك كثير من الكتائب تعد خط الدفاع الاول للنظام ضد تنظيم الدولة حيث لا يستطيع تنظيم الدولة للوصول الى مناطق التماس مع مناطق مؤيدي النظام العلويين خاصة وهناك من الكتائب مع يعمل لمصلحته وارباحه التجارية ويتحكم بسير الطرقات واسعار المواد التموينية والمازوت والبنزين لذلك نجد من يتعاطف مع التنظيم وخاصة بعد النتائج التي حققها ضد ثكنات النظام في ريف حمص
من بايع داعش سرا فهو اخبث من من بايعها علنا فحاربوهم.
و بالأخر بيقلك ليش حمص سقطت … بس شاطرين يقتلو الثوار و بشار عم يني* ن ليل نهار
هذا الكلام فية الكثير من الكذب.. معروف ماهو توجهات عبد الباري عطوان…رافد طه ومن معه طعنو مجاهدي تلبيسة في الظهر خلال معاركهم مع النظام