في ظل هجمات جيش بشار الانتقامية .. إدلب المحررة تكافح و المنظمات الإغاثية تحاول تخفيف الأعباء ( فيديو )

تستقبل مدينة إدلب القادمين إليها بوجه آخر اليوم، وجه أكثر حرية لكنه قلق بسبب الخشية من عمليات قوات النظام الانتقامية.

عمليات لم تتوقف يوماً منذ سيطرة الثوار على المدينة قبل شهرين ونصف، وأدت إلى نزوح أكثر من ثلثي سكان المدينة.

الهجمات الجوية والقصف على المدينة الذي يشنه النظام باستمرار، أدى كذلك إلى دمار في الأسواق والمحال التي أغلق الكثير منها بسبب نزوح أصحابها أيضاً.

لكن أهالي إدلب الذين رفضوا مغادرة منازلهم ولم يتبق لهم إلا عدداً محدوداً من الأسواق والمحال التي تسد احتياجاتهم، يواجهون ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.

واقع تحاول الجمعيات الخيرية التخفيف منه، من خلال السعي لتلبية الاحتياجات أو المساعدة في تخفيف الأعباء عن الأهالي قدر الإمكان.

لكن غياب مؤسسات العمل المدني كالمجالس المحلية ومكاتب الإحصاء والتوثيق، أثر على عمل الجمعيات الخيرية التي تحاول سد هذا الفراغ.

تبدو حاجة سكان مدينة إدلب كبيرة لعمل المجالس المحلية وتسريع انشائها بما يساهم في حل المشاكل التنظيمية في المدينة، الأمر الذي سيؤدي لحل كل المشاكل الأخرى التي تواجه الجميع في إدلب بعد التحرير.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. ههههههههه قال تحرير خربت البلد و ما بقى دومري اتسللو شوي عيشو حياتكون هل الفترة لسه ما اجا دوركون