والدة صحفي أمريكي فقد في سوريا قبل 3 سنوات تحث حكومتها على التحرك

عبرت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي فقد في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات عن اعتقادها بأن ولدها حي وبخير وحثت واشنطن ودمشق على العمل معا لتحريره.

وقالت ديبرا تايس لوكالة رويترز في بيروت يوم الثلاثاء خلال رحلة بمناسبة مرور أكثر من ألف يوم على اختفاء ابنها “نسأل الحكومتين العمل معا وبفعالية لتحديد مكان اوستن وضمان إطلاق سراحه سالما.”

وأشارت إلى أن عائلتها تلقت معلومات من مصادر غير محددة بشأن وضع ابنها قبل عدة أسابيع.

وأضافت “نسمع أنه في وضع جيد وبأمان وهو أمر هام للغاية لكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو البقاء صابرين.”

وعمل تايس لصحف مثل ماكلاتشي وواشنطن بوست.

وأشارت عائلته إلى أنه من غير الواضح هوية الجهة التي تحتجزه.

وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن الجماعات المتشددة تحتجز 24 صحفيا في سوريا بينهم خمسة أجانب.

وتشير إلى أن 30 صحفيا معظمهم سوريون موجودون في سجون النظام السوري.

وقال كريستوف ديلوار الأمين العام لمنظمة مراسلون بلاد حدود في مؤتمر صحفي “تنفي الحكومة السورية احتجازها لأوستن تايس لكننا نعتقد أنها تملك القدرة ويمكنها فعل الكثير حتى يعود أوستن تايس إلى منزله سالما وبأمان.”

وأشار إلى أن تايس لم يعتقل على يد “جماعات متطرفة دينية” في حين قالت والدته للصحفيين إن “أيا من جماعات المعارضة” لا تعتقله.

وأوضحت “لا نعرف أين هو أو المكان الذي يختبئ فيه. هناك شخص ما موجود ربما على مقربة من هذا المكان يعرف شيئا عن ولدي ومكان تواجده.”

وذكرت والدة تايس أن صديقا للعائلة على اتصال بزعماء شيعة في لبنان عرض التوسط في القضية داعية محتجزي ابنها بالسماح لذلك الشخص بلقائه.

وأضافت أن الحكومة الأمريكية لم توفر لعائلتها ما يكفي من الدعم معتبرة أن تأخيرا كبيرا حصل في الاتصال مع دمشق.

وقالت “لقد بالغت كثيرا في تقديري بأن من اعتقدت أنهم مؤهلون في حكومتي سيتدخلون لمساعدة عائلتي.”

وتعهدت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي على “العمل بلا كلل” لإعادة تايس إلى الوطن.

وقالت والدته وهي تغالب دموعها “أتوق إلى معانقة ولدي” مضيفة “أريد أن تكتمل عائلتنا من جديد.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها