إضراب سائقي القطارات يكلف ألمانيا 100 مليون يورو
اشتكى ملايين من ركاب القطارات في ألمانيا من تأخر رحلاتهم لفترات طويلة أمس الأربعاء بسبب إضراب سائقي القطارات للمطالبة برفع الأجور وحقوق تفاوض.
وجرى إلغاء رحلتين من كل ثلاث رحلات طويلة المسافة بعد أن امتد إضراب مفتوح لنقابة (جي.دي.إل.) القوية رغم صغر عدد أعضائها ليشمل قطارات الركاب.
وكان إضراب سائقي قطارات الشحن قد بدأ أول أمس الثلاثاء. وهذا هو الإضراب التاسع في عشرة أشهر في شركة دويتشه بان وحذر القطاع من أن الإضراب سيكلف أكبر اقتصاد في أوروبا 100 مليون يورو (110 ملايين دولار) ويضر بصورة ألمانيا كمركز صناعي ولوجيستي ، بحسب وكالة رويترز.
ولم تحدد النقابة موعداً لإنهاء الإضراب واكتفت بالقول بأنه سيكون أطول من سابقه الذي استمر قرابة أسبوع وكان الأطول في تاريخ الشركة الذي يرجع إلى 21 عاماً. ولم يبد اولريخ كوردلايندر الذي كان ينتظر قطاراً فائق السرعة لشبكة تاليس أي تعاطف نحو النقابة أو شركة السكك الحديدية الألمانية.
وقال “كانت هذه آخر رحلة لي على الإطلاق على دويتشه بان. لن أسمح لها بتخريب خطط سفري مرة أخرى. كفى مرتين”. وقال محللون إن استمرار الإضراب عشرة أيام قد يؤدي إلى تقليص معدل النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام بواقع 0.1 نقطة مئوية.
وتطالب النقابة التي تمثل 20 ألفاً من سائقي القطارات بزيادة الأجور بنسبة خمسة في المئة وتقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية وحق التفاوض نيابة عن عمال آخرين في السكك الحديدية بمن فيهم المضيفون.[ads3]