ناطق باسم الثورة السورية: هناك مشروع مشبوه يجري بالتواطؤ ما بين النظامين السوري و العراقي

أكد الناطق باسم الثورة السورية في درعا جمال الوادي أن “هناك مشروعا مشبوها يجري بالتواطؤ ما بين النظامين العراقي والسوري، وتستعمل “داعش” فيه كأداة تنفيذية لتدمير مدينة تدمر”.

وأضاف الوادي لـ”عكاظ” أنه “من الناحية العسكرية هناك ربط ونوايا غير سليمة بدأت بالظهور من خلال العلاقة بين العراق ودمشق هدفها السيطرة على تدمر والصحراء، وصولا إلى الحدود العراقية”، مشيرا إلى أن “النظام السوري سمح لـ”داعش” بالدخول إلى تدمر وسرقة الآثار منه، لكن عناصر الثورة ما زالت تتبع مسار خطوات هذه الآثار حتى تعلم إلى أين ستصل”.

وأكد الوادي أن “سقوط تدمر لا يمكننا فصله عما حصل من إنجازات حققتها المعارضة في إدلب ودرعا، فجاء السقوط المفاجئ في تدمر وتقدم “داعش” متوازيا مع سقوط الرمادي في العراق وتقدم “داعش”، وهذا ما يجعلنا نضع الكثير من علامات الاستفهام حول ما حصل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. فعلا هذا تحليل جيد جدا فالحقيقة أن كل من يراقب الأحداث يشعر بأن هناك شيئاً غريبا يحدث و أن هناك ترابطا غير طبيعي في الأمور يتلو خسائر النظام