مقتل ضباط رفيعين و أسر و قتل عشرات العناصر .. نظام الأسد يحتفل بنجاة 15 عنصراً فروا من مشفى جسر الشغور ( صور )

تكشفت معلومات جديدة عن معركة جسر الشغور الأخيرة، والتي تمكن مقاتلو جيش الفتح من خلالها، من تحرير مشفى المدينة الوطني بعد أسابيع من الحصار.

وعمل إعلام النظام على تحويل هروب عناصره من المشفى إلى نصر استراتيجي يحفظ به ماء وجه بشار الذي فشل بتحقيق وعده الذي قطعه قبل أيام (وصول قواته إلى المشفى وإنقاذ الجنود المحاصرين).

وبعد ما لا يقل عن 12 ساعة، دون إظهار أي اسم أو صورة للعناصر الهاربين “الناجين”، احتفل النظام بوصول حوالي 15 عنصراً يقودهم عقيد يدعى محمود صبحة (القرداحة).

وبث تلفزيون النظام تصريحات مقتبسة مما قال إنها مكالمة هاتفية بين بشار الأسد والعقيد صبحة، أثنى بها الأول على الجنود و “الانتصار الكبير” الذي حققوه.

وبالتزامن مع احتفالات وصول هؤلاء، بدأ إعلام النظام بتمرير أسماء القتلى بشكل فردي، وكان على رأسهم كل من العقيد حسان كامل رشو (البهلولية)، والعميد عادل يونس داوود (خرايب سالم).

وبث ناشطون معارضون مقاطع مصورة تظهر عدداً من القتلى والأسرى الذي وقعوا بين يدي مقاتلي جيش الفتح، إلى جانب صور للمشفى والذخائر التي تركتها قوات الأسد، فيما لم تتحدث وسائل إعلام النظام عن وجود أي أسرى.

وكان عناصر النظام (ما لا يقل عن 250 عنصر) المحاصرين منذ أسابيع داخل المشفى قد قرروا الهروب بهذه الطريقة بعد سماعهم أصوات حفر الأنفاق أسفلهم، ما أكد لهم أن جيش الفتح يعمل على نسف المشفى بعد أن حال القصف الجوي المكثف بينه وبين تحريره.

وبمساندة كبيرة من البراميل والصواريخ، خرج عناصر الأسد من المشفى، ليصل صبحة ورفاقه إلى مناطق السيطرة النظامية، فيما بقي عشرات العناصر بين قتيل وأسير ومجهول المصير.

أسماء الهاربين الناجين بحسب ما تناقلت شبكات إخبارية موالية : سرور خضر جبور امن جنائي القرداحة – احمد منصور فوج ٤٥ دمشق – خالد رسمي حلاوة فوج ٤٥ دمشق – علي عزيز قاسم القرداحة – علاء الدين شعبان فوج ٤٥ دمشق – عبد الحكيم احمد سلوم – العقيد محمود صبحة القرداحة – امير ابراهيم هلال اللاذقية  – محمد فواز ديوب حمص  – بشير حمدو ونوس – احمد فندي القنيطرة – راشد احمد خضر  – علاء محمود السيد احمد  حيان وسوف ممرض – احمد فندي القنيطرة.