وفاة والد الإعلامي باسم يوسف جراء حادث سير
توفي اليوم السبت المستشار رأفت يوسف والد الإعلامي الساخر باسم يوسف إثر حادث سيارة ، وأعلن باسم يوسف خبر وفاة والده، من خلال تغريدة، كتبها على حسابة الشخصي على موقع Twitter.
وكتب باسم : ” توفي إلى رحمة الله والدي المستشار رأفت يوسف إثر حادث سيارة.. إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون” ، وإلى الآن لم يتم الكشف عن أية تفاصيل حول الحادث.
ولحق المستشار رأفت يوسف بزوجته السيدة نادية حمدي صالح التي توفيت في سبتمبر 2013، تلك الأم التي نعاها باسم يوسف في مقال نشره في جريدة “الجريدة” الكويتية ثم في جريدة الشروق المصرية.
وتحدث باسم في مقال كتبه خصيصا لرثاء لوالدته عن علاقته بها، وخوفها الدائم عليه، حتى قبل وفاتها بشكل مفاجئ خلال وجودها في الساحل الشمالي، وتحدث عن وصيتها ورغبتها في أن لا يراها أحد إذا كبرت في العمر وعانت من أمراض الشيخوخة وألا يقوم بزيارتها طلابها حتى تبقى صورتها صورة المرأة القوية في أذهانهم.
وكشف للمرة الأولى عن سرّ عدم مقاضاته رئيس نادي الزمالك الأسبق مرتضى منصور الذي هاجمه وشتمه هو ووالدته خلال ظهوره في الفضائيات، وأكد أن والدته لم ترغب في بدء إجراءات التقاضي حتى لا تكون طرفاً في قضية تستغرق وقتاً طويلاً ويتردد اسمها فيه بشكل متكرر.
وفي آخر لقاء لباسم يوسف على فضائية DW الألمانية، قال إنه يشتاق لوالدته ويشتاق لحديثه معها وإنه افتقد دعمها ولكنه في الوقت نفسه رأى أن الله تغمدها برحمته لأنها -بحسب قوله- لم ترى أشياء كثيرة تحدث الآن.
ومن المعروف أن الإعلامي الساخر باسم يوسف مقيم منذ فترة في الولايات المتحدة الأمريكية ، بحسب ما ذكرت شبكة في الفن المصرية.
وأكد الإعلامي الساخر باسم يوسف في وقت سابق، أنه لا يضمن سلامته أو عدم إلقاء القبض عليه لو عاد إلى مصر، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أنه غير مطلوب رسميا للتحقيق معه في أية قضايا.
وقال باسم يوسف للإعلامي محمود سعد خلال مداخلة هاتفية بحلقة الأربعاء 13 مايو الجاري، من برناج آخر النهار : ” أنا مثل العصافير على كل غصن أمكث قليلا، ولا داعي للخوض في التفاصيل حتى لا أضع نفسي في مشاكل “.
وأكد باسم يوسف أنه يكتفي حاليا بدعم المواهب الكوميدية الشابة عبر مبادرة ” ذيع موهبتك ” من موقعه في أمريكا، التي يعيش بها حاليا مع عائلته.
[ads3]
صح يا باسم … “إنّا لله و إنّا إليه راجعون” … أنا , أنت و أبي و أبوك أمي و أمك، كلنا سنموت و نرجع لله … و لكنا سنبعث كلنا مرة أخرى … و هناك في يوم العرض و قبل بدء الحساب … لن تتسنى لك الفرصة أن تضحك و تستهزيء … فالظلام يومها دامس مطلق، و الحر شديد شديد شديد و لكنه أحف من حر نار جهنم، إنه حر يوم العرض، حر يسيل فيه عرق كل واحد منا أربعون ذراعاً في الأرض، لا موت، لا نوم، لا نسمه هواء، لا حجر صغير تسند إليه جسدك العاري المتعب، لا ماء، لا مكيفات، لا ملابس، لا هاتف موبايل ، لا أنترنت، لا تلفزيون، لا تويتر، لا فيس بوك، لا أم، لا أب، لا زوجة، لا إبن، لا حبيب، لا صديق. إنها غربة كاملة مطبقة مع أن الناس حولك تسمع بكاءهم و يسمعون بكاءك لكنك لا تراهم و هم لا يرونك من هول الظلمة الشديدة المطلقة، هناك سوف تبكي يا باسم طويلاً و سوف أبكي أنا و سوف يبكي أبي و أبوك و أمي و أمك و سوف يبكي صدام حسين و يبكي حسني مبارك و مرسي و السيسي و القذافي و أسامة بن لادن و فهد بن عبدالعزيز و جورج بوش و كلنتون و الأمريكان و المصريين و قبائل الأمازون و كل أهلي و كل أهلك و سوف يبكي كل الناس … إلا الأنبياء و المؤمنين الصادقين حقاً بإيمانهم يخفف عنهم الحر و يبزغ لهم نور يسعى بين أيديهم، عندها يتراكض الناس نحوهم ليقتبسوا من هذا الضوء المفاجئ الذي ظهر، فيضرب بينهم و بين الأنبياء و صادق المؤمنين بسور في داخله الرحمة و النور و النسمات الباردة العليلة و السلام و في خارجه يبقى الحال كما هو، ظلمة مطلقة و حر شديد شديد… هناك يا باسم سوف تنسى ما قد كان منك في هذه الدنيا، فليتك تقف لحظة و تتأمل ولو للحظات قليلة حال أبوك الآن و قد لفه التراب التراب التراب. كم تتمنى الآن لو أن لك فرصة أن تجلس لثوان معدودة مع أبوك فتخفف عنه وحشة القبر … يييياااااااه، يا لها من وحشة رهيبة، يا لها من غربة مروعة، تراب و دود و ملائكة سوداء مهولة مرعبة أشكالهم تسألنا، و أحبتنا يحيطون بالقبر و لايستطيعون أن يفعلوا لنا شيئاً، نكلمهم فلا يسمعوننا. فهل أنت تسمعني الآن يا باسم؟ ليتك تتوقف يا باسم لتبكي اليوم طويلاً و تتوقف عن إضحاك الناس، قبل أن يأتيك يوم قريب، لن يسمعك فيه أقرب أقرب الأحبة … يوم لا ضحك فيه أبداً … إن الله سبحانه يقول: (أزفت الآزفة … ليس لها من دون الله كاشفة … أفمن هذا الحديث تعجبون … و تضحكون و لا تبكون) و يقول سبحانه: (إن الله لا يحب الفرحين) و يقول سبحانه: (و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور).
باسم يوسف بتاع الواد بتاع الرز .