محكمة تقضي بعدم قانونية بناء ” القصر الرئاسي ” في تركيا

قضت المحكمة الإدارية العليا في تركيا اليوم الثلاثاء (26 أيار/ مايو 2015) بأنه تم بناء القصر الجديد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصورة غير قانونية على محمية طبيعية. وتم افتتاح القصر الرئاسي، الذي تردد أن تكلفة بنائه بلغت 650 مليون دولار، ويحوى أكثر من 1100 غرفة، العام الماضي في أنقرة في ظل صخب شديد من جانب الحكومة وانتقادات من جانب المعارضة.

وكان عدد من الكيانات المهنية والبيئية، بينها نقابة المهندسين، قد قدمت التماسات قانونية ضد بناء القصر، الذي يعرف باسم القصر الأبيض، أمام المحكمة، حيث تقول أنه تم بناؤه على أرض محمية طبيعية. ولم يتضح بعد مدى تأثير حكم المحكمة على القصر مستقبلا.

على صعيد آخر، افتتح الرئيس أردوغان اليوم مطاراً جديداً في محافظة هكاري المضطربة ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق تركيا وأطلق عليه اسم القائد الإسلامي من أصل كردي “صلاح الدين الأيوبي”. وافتتح أردوغان المطار في مدينة يوكسكوفا في محافظة هكاري التي تقع عند ملتقى الحدود مع العراق وإيران، وبرفقته رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو. ويأتي افتتاح المطار قبل الانتخابات التي ستجري في السابع من الشهر القادم.

وأعلن الاثنان أن المطار سيحمل اسم “صلاح الدين الأيوبي” تيمنا بالقائد الإسلامي الذي عاش في القرن الثاني عشر وقاد الحرب ضد الصليبيين في الشرق الأوسط ونجح في تحرير مدينة القدس. وقال الزعيمان “لقد أطلقنا اسم صلاح الدين الأيوبي على المطار في رسالة تضامن وأخوة ولنقول إن القدس هي للأكراد والأتراك والعرب والمسلمين إلى الأبد”.

واندلعت صدامات في مدينة يوكسكوفا بين محتجين ملثمين وعناصر الأمن قبيل افتتاح المطار. وقالت صحيفة ردايكال الالكترونية إن نحو خمسين متظاهرا ملثما تجمعوا في شارع رئيسي في المدينة ورشقوا حجارة وعبوات حارقة على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وتم تعزيز الأمن في المدينة استعدادا للافتتاح. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هكذا الزعماء الذين يخلدهم التاريخ للأبد … صلاح الدين الأيوبي… يبقى ذكرهم الى أن يرث الله الأرض… و هكذا الطيب أردوغان سيخلده التاريخ و الشعب التركي لإنجازاته العظيمة و لاحترامه لنفسه و لشعبه… لم يسمي المطار باسمه كما هم الرؤساء الموتورين العرب أصحاب عقد النقص المزمنة و الشيزوفرينا المتأصلة والنرجسية المقرفة و خصوصاً الجحش الكبير “تبعنا”… بينما الزعيم الحقيقي أردوغان ينحني تواضعاً لاسم صلاح الدين الأيوبي فيطلق إسمه على هذا المطار الدولي الضخم.. تجد حافر الجحش ينحنى ذلاً و شوقاً لأحذية المشاة على جسر الأسد لتمشي على رأسه المشوه مثل رأس الحمار… مستشفى الأسد، أكاديمية الأسد، مكتبة الأسد، مطار الأسد…. سيأتي يوم قريب يخلع به الثوار اسم هذا الكلب و يستبدلوه بأسماء شهداء الثورة… و لن يطلق إسم هذا الخنزير المقبور إلا على منشأة واحدة نذكره بها و هي مخراية الأسد .. تواليت الأسد … بلوعة الأسد و مقرها قبر هذا الكلب في وسط القرداحة لتكون وجهة كل من يريد أن يخرى على آل الأسد و فطيسة حافر الأسد… الرسوم ستكون رمزية ولكن أنا متأكد أن هذا المشروع سيضمن دخل قومي لخزينة الدولة يفوق دخل البترول في كل دول الخليج العربي… البزقة بـ ليرتين و الشخاخة بـ 5 ليرات و الخرية بـ 10 … و الله لنكيف على مطبعة العملة مخراية الأسد … و هناك مشروع ثاني كبير سيحمل اسم بشار الجحش سأتحدث عنه لاحقاً بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع مخراية بشار أسد كفرع لمخراية حافر الجحش إذا لم ينتف الثوار لحمه و يسلخوا جلده قد نتمكن من تأسيس هذا الفرع