6 نصائح لإختيار أفضل مقعد على متن الطائرة

يتمنى المسافر في الدرجة السياحية على متن الطائرة في الحصول على مقاعد أوسع وأكثر راحة، غير أن الواقع يفرض نفسه على أصحاب الميزانية المتواضعة.

واستعرضت شبكة ” 24 ” الإماراتية نقلاً عن موقع “بزنس إنسايدر” عدداً من الحلول التي يجهلها الكثير من المسافرين والكفيلة بمنحهم أفضل المقاعد على الطائرة، وهي:

– الحجز في وقت مبكر : ينصح الخبراء بحجز بطاقة السفر في وقت مبكر للحصول على فرص أكثر تنوعاً، فحجز مقعد على متن الطائرة في الأيام القليلة التي تسبق السفر سيؤدي بالفرد للحصول على المقاعد المتبقية التي يتجنبها الآخرون أثناء السفر.

– الحجز مباشرة من الشركة : ينصح الخبراء بضرورة حجز بطاقة السفر مباشرة من خلال شركة الطيران المشغلة للطائرة عوضاً عن شركات السياحة أو المواقع الإلكترونية، فالتعامل مباشرة مع الشركة يمنح الفرد فرصة اختيار المقعد على عكس الحجز من خلال شركات الطرف الثالث.

– تصفح المواقع الإلكترونية المتخصصة : يعدّ الموقع الإلكتروني المتخصص في اختيار مقاعد الطيران “سيت غورو” أحد أهم المواقع الإلكترونية في هذا الشأن، إذ يمكن من خلاله وضع رقم الرحلة أو اختيار شركة الطيران والحصول على جميع المعلومات المتعلقة بأفضل المقاعد على متن الطائرة سواء لناحية الموقع أو المساحة المتوفرة للرجلين، أو حتى إن كانت ثابتة.

– اختيار المقعد بحكمة : على الفرد أن يضع في الاعتبار دائماً أن المقاعد الموجودة في الوسط هي الأقل استخداماً والأكثر تجنّباً من قبل المسافرين، لذا إن كان الفرد وزوجته مسافران على متن الطائرة يُفضّل قيامهما بحجز مقعدين على الأطراف، ففرصة بقاء المقعد الوسطي فارغاً ستكون أكبر.

– شراء مساحة إضافية : تسمح بعض شركات الطيران بحجز مساحة إضافية للرجلين مقابل مبلغ مالي معيّن، لكن الخبراء ينصحون بالاستفادة من هذه الميزة عندما يكون الفرد في رحلة طويلة.

– التعامل مع موظفي شركة الطيران باحترام : ينبغي على الفرد أن يكون مؤدباً عند وصوله إلى المطار قبل الصعود إلى الطائرة، فالموظف الذي سيقابله هو المسؤول عن حجز أو تأكيد حجز مقعده، لذا يمكن للفرد أن يسأله بكل لطف إن كان بإمكانه غلق المقعد في جواره بحيث يبقى فارغاً طوال الرحلة، وأحياناً إن كان الفرد محظوظاً كفاية، قد يعمد الموظف إلى ترقيته إلى درجة رجال الأعمال بشكل تلقائي ومن دون مقابل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها