أكدت أن حراسه إيرانيون .. صحيفة إسرائيلية : بشار الأسد لم يعد يثق بأحد و خطابات نصر الله تدل على قرب سقوطه

قال المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هارئيل، إن ظهور زعيم «حزب الله» عدة مرات خلال أقل من أسبوع يحمل دلالتين أساسيتين، الأولى والواضحة هي نية دحض الشائعات التي تم تناقلها حول مقتله أو تدهور وضعه الصحي.

أما الدلالة الثانية فهي أكثر خطراً وأهمية، وهي وصول نظام الأسد إلى حالة يرثى لها، وحاجته إلى مزيد من الدعم الخارجي، بحسب تحليل هارئيل، لدعوات نصر الله المتكررة لضرورة «إجراء تجنيد عام في لبنان من أجل التصدي لخطر تنظيم «الدولة»، الذي وصفه بأنه «خطر ليس له مثيل في التاريخ».

وكان زعيم حزب الله صرح في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي بأن تنظيمه «يخوض حرب وجود لأجل لبنان والعالم العربي»، كما حذّر اللبنانيين بإلحاح من «المذابح والاغتصاب والاستعباد إذا نجحت التنظيمات السنية بإسقاط نظام بشار الأسد والتقدم أكثر نحو لبنان».

واعتبر هارئيل هذه النداءات المتكررة والتحذيرات، بحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، دليلاً آخر على الأزمات التي تواجه نصر الله ونظام الأسد في ما يخص تجنيد شباب للقتال في صفوفهم بجبهات القتال المختلفة. كما تتزامن هذه التصريحات المتتابعة مع الأخبار السيئة التي ترد بشأن خسارات جيش الأسد ومناصريه في سوريا خلال الأيام الأخيرة.

ويضيف هارئيل أنه بناء على ما يحدث في جبهات أخرى، تتضح الصورة الكبرى تدريجياً، لتبيّن أن نظام الأسد – بعد عام من الجمود النسبي – يتراجع بشكل كبير على جبهات عدة. فبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، يعود سبب التراجع المستمر لنظام الأسد منذ آذار/مارس الماضي إلى «التآكل المتواصل في قدرات جيش الأسد وبمعنوياته القتالية».

إلى جانب ذلك، تصادق المصادر الأمنية الإسرائيلية على أن قوات المعارضة – لأول مرة منذ زمن طويل – حصلت على دعم كبير عن طريق دول متعددة نسقت في ما بينها لدعمهم، من بينها السعودية وتركيا وقطر، بعد أن اختلفت فيما بينها سابقاً على طريقة تقديم هذا الدعم.

وأضاف الكاتب أنه على الرغم من استمرار تلقي نظام الأسد للدعم من جانب «حزب الله» وإيران، فإن الأحداث الأخيرة تدل على وجود خطر حقيقي على وجود نظام الأسد. وعلى ضوء ذلك، تحدثت تقديرات أمنية إسرائيلية أن هناك احتمالاً بأن يترك الأسد دمشق ويركز على حماية المناطق العلوية شمال سوريا.

جاء ذلك فيما أكد الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، جان بيار فيليو، أن رئيس النظام بشار الأسد، «لم يعد يثق بأحد من السوريين، بمن فيهم العلويون. وحرسه الشخصي يتألف من إيرانيين».

وقال فيليو إن «نقطة القوة الوحيدة التي يملكها الأسد، عدا الحماية الإيرانية والدعم الروسي غير المشروط، هو القلق الوجودي الذي تعيشه الطائفة العلوية».

ولفت إلى أن الأسد متواطئ ومستفيد من تقدم تنظيم الدولة، وقال إنه «يبدو بوضوح أن الأسد سمح للمقاتلين بالتقدم لأن سقوط تدمر يخدم دعاية نظامه. والحقيقة أننا بمواجهة داعش لم نقدم الدعم لأولئك القادرين على مواجهتها، أي، عمليا، الثوّار السوريين».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. قد اتفق مع ماورد في التحليل او اختلف ولكن افهم ان للارهاب طريق واحد يمر عبر قم وسادنها خامنئي وكل ما عدا ذلك تفاصيل سواء المجرم القاتل المنهار بشار او القاتل الدجال حسن او الحشد الشيعي او الحوثيين او حتى داعش
    واقصر طريق لدحر الارهاب هو الوقوف من كل العالم ضد القاتل الحقيقي في قم اولا يليه اسقاط النظام المجرم ومنع حزب الارهاب والتكفير من البلطجة التي يمارسها على لبنان وسوريا والاماكن الاخرى التي يصرح بوقاحة انه موجود فيها اوسيذهب اليها
    هذه هي الوصفة الوحيدة لدحر الارهاب وان لم تفعلوا فانتم لا ترغبون بذلك لانكم تعرفون هذه الحقيقة جميعا يامن تنادون بمحاربة الارهاب

  2. جريدة (هأرتس) جريدة مغرضة وكاذبة ,من بحمي ثيادته قرود الجبال وسيبقوا يدافعون عنه حتى آخر (شمبانزيه) فيهم .

  3. ياابو علي يامحلص لشعبك ولا أدري من هو شعبك , تلحس خلفيتي على هالخبرية .

  4. هذا والله هو الكلام الصحيح «يبدو بوضوح أن الأسد سمح للمقاتلين بالتقدم لأن سقوط تدمر يخدم دعاية نظامه. والحقيقة أننا بمواجهة داعش لم نقدم الدعم لأولئك القادرين على مواجهتها، أي، عمليا، الثوّار السوريين». فهل من يسمع ؟

  5. بالنهاية الأهبل بشار الأسد سيهرب خارج سوريا هو وزوجتة اسماء الأخرس وأولاده وسوف يترك الطائفة العلوية (النصيرية) الغبية تواجه مصيرها المشؤوم
    الكثيرين يعتقدون أن الأهبل بشار الأسد وأسرته سيهربون إلى إيران
    أما أنا فلا أعتقد ذلك لعدة أسباب أهمها أن زوجتة أسماء الأخرس ربما لا توافق على زواج المتعة من المرشد خامنئي والرئيس حسن روحاني
    لذالك ربما يهربان إلى روسيا – أما إذا رفضت روسيا أستقبالهم فلم يعد أمام أسماء الأخرس سوى الموافقة على زواج المتعة من سيد زوجها خامنئي والرئيس حسن روحاني وربما جميع وزراء الحكومة الإيرانية