السعودية تضع اثنين من قياديي حزب الله على قائمة الإرهاب

صنفت السعودية اثنين من قياديي حزب الله كإرهابيين على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولإستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان.

وتضمن التصنيف اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة و إرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.

وقد تم تصنيف الاسمين أدناه يوم الثلاثاء وفرض عقوبات عليهما استناداً لنظــام جــرائم الإرهاب وتمويله, والمرسوم الملكي رقم أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم, حيث يتم تجميد أي أصول تابعة للإسمين المصنفين وفقاً لأنظمة المملكة ، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.

والقياديين هما:

1 ـ خليل يوسف حرب. تاريخ الميلاد: 9 أكتوبر 1958م عمل “خليل حرب” نائبا، ثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله.

وأشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط, هذا بالإضافة إلى كونه كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن.

ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن ، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50.000 دولار جاهز للتسليم.

2 ـ محمد قبلان, تاريخ الميلاد: 1969, الجنسية: لبناني، محمد قبلان ، قائد الخلية الإرهابية لحزب الله, عمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله, وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها ،ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.

وقد حكمت محكمة مصرية في أبريل 2010 على محمد قبلان غيابيا بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط, ولا يزال محمد قبلان يلعب دورا أساسيا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. احسنت السعودية صنعا ولكن هذا غير كاف فيجب اعتبار كل منتسبي هذا الجزب وهم في حقيقتهم ارهابين وقتلة وتكفيريين وطائفين
    والعمل على مقاطعتهم بكل ما في كلمة المقاطعة من معنى رسميا وشعبيا وطردهم من اي بقعة في الخليج لان ما يحصلونه بالعمل يتحول الى رصاص يقتل المسلمين والعرب

  2. طيب وسعود وقعود وحمد واردوغان وهولاند وكلينتون واوباما وغيرو وغيراتو بأي قائمي بينحطوا؟ بعدين يعني اسا هذول صار في عندن قوائم ولوائح؟ الاسد ونصرالله وبوتين حاطينكن كلكن ومن زمان على لوائح الارهاب والاجرام يا اولاد ابو لهب كلكن انتو وهذا تبع السعوديي احسنت صنعا. لو بروح لعندن عالسعوديي وبشوف كيف هنيك راح يحسنوا فيه صنعا ويجلدو كم جلدي ويطوعوا وكمان يصلبوا ويعزروا ويقيموا عليه الحد ونزلوا فيه القصاص.

  3. القيادة السعودية الجديدة ,قيادة واعية ,تتفهم خطورة المرحلة , الملك سلمان حفظه الله يذكرني باالرئيس الشهيد (صدام حسين المجيد) ,لقد رفع (المملكة العربية السعودية) في العلى و وجعل من قيادات (المماتعة) تدمن على (حبوب منع الاسهال) لانه أرعبهم وجعل من كبيرهم (علي خرامنئي) كقملة مفروكة , لقد ولى عهد (الزعبرات والنزمير) .

  4. برائيي يحطو اسم زهران فتوش كمان لم نرى مثله رجل يمثل الارهاب