ألمانيا: حجم الكارثة الإنسانية في سوريا لا يمكن تحمله

تعتزم ألمانيا العمل في الأمم المتحدة على التصدي لتدمير التراث الثقافي الذي يتم على يد تنظيم “داعش”، وقالت ماريا بومر، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، إن حجم الكارثة الإنسانية الحالية في سوريا يعد أمرا لا يمكن تحمله في ظل وفاة ما يزيد على 220 ألف شخص.

وأضافت بومر أمس قبل توجهها إلى نيويورك: “ويتم أيضا تدمير الذاكرة الثقافية الإنسانية يوما بعد يوم”.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتزم المصادقة اليوم على قرار عرضته ألمانيا يهدف لحماية التراث الثقافي من تنظيم “داعش”.

ووفقا لبيان صادر من وزارة الخارجية الألمانية نقلته وكالة الانباء الالمانية، قالت بومر إنه لابد من التخوف من أن يتم تدمير موقع التراث العالمي التابع لليونسكو في مدينة تدمر السورية في ظل الإجراء الحالي الذي يتخذه تنظيم “داعش” هناك.

كما شددت على ضرورة إدانة مثل هذه الأفعال التي تستهدف تدمير التراث الثقافي بوصفها “عملا إرهابيا وجريمة حرب”.

ودعت لضرورة تعقب الجناة ووقف الاتجار غير المشروع في التراث الثقافي.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لا اختلف مع الحكومة الالمانية في حرصها على التراث العالمي وادانة تدميره واجد في اي قرار يحميه عمل جيد يستحق الشكر والحكومة الالمانية لها ايادي بيضاء في ايواء عشرات الوف السوريين المهجرين
    ولكن لتسمح لي الحكومة الالمانية ان اقول لها جيد ان تشير الى الضحايا السوريين ولكن ليس بهذه السطحية بل ان تعمد الى تضمين اي قرار نصا صريحا واضحا يدين النظام القاتل الذي فتك بارواح احفاد من بنى هذا الصرح العظيم وعدم الاكتفاء بادانة داعش وتدميره للثراث الانساني فما قيمة التراث بدون انسان وانسانية
    وان لم تفعل هي وباقي الدول المنادية بحماية التراث دون الانسان فهي مشاركة في الجريمة البشعة التي يرتكبها النظام وداعش على حد سواء

  2. الكارثة الإنسانية تزداد يوماً بعد يوم في جميع مناطق المسلمين السنة مابين سوريا والعراق ، فإيران وعبر العبادي خططت لمهزلة في الرمادي من هروب للجيش العراقي، موجدة مبرر لإدخالها قوات الحشد الشعبي الشيعي إلى محافظة الأنبار، ومع تسليمها صواريخ (السكود) وإطلاق معركة (لبيك يا حسين)، يصبح الطريق مفتوحاً لتدمير الأنبار على ساكنيها بحجة التحرير ومن ثم تسيطر عليها إيران عبر حلفائها، وتوجد نفوذاً يخدم أوراق ضغط سياسية وعسكرية لها على المربع الحدودي الذي يربط العراق بـ (السعودية-الأردن-سوريا).

  3. الكارثة الإنسانية في تفاقم بعدما سمعنا الخطة التي تم ترتيبها والناتجة عن تسليم كلاً من تدمر والرمادي إلى داعش بكل بساطة وبإسنحاب قوات النظام على نغمات الموسيقي ، والدليل ماقاله الناطق الرسمي باسم “كتائب حزب الله العراق”، جعفر الحسيني، “إنه في حال وصول المقاومة العراقية الى الحدود مع سوريا فإنها ستعمد إلى التنسيق الأمني مع النظام لمحاربة تنظيم الدولة في كلا البلدين”.. إنها خطة واضحة مابين النظام السوري والعراقي .

  4. صدقت ألمانيا في تصريحها ، ولكن يجب أن نلتفت إلى حقيقة كانوا يحاولون إخفائها وقد ظهرات مؤخراً وهي خاصة بتوضيح من هو سبب الكارثة الإنسانية في سوريا ، كلنا نعلم أن الشعب السوري يصرخ منذ أربع سنوات مستنجداً بأمريكا كي تنقذه من جرائم النظام الفاشي في دمشق. فإذ بأمريكا تبدأ بالاشتراك مع الأسد في قصف مقاتلي المعارضة (السُنة فقط) بحجة أنهم إرهابيون أما حزب الله والحشد الشعبي والشبيحة والنبيحة فهم ملائكة .. ياسادة : إنها إبادة للمسلمين السنة .