مصدر دبلوماسي مصري : القاهرة لا تسعى للسيطرة على المعارضة السورية .. و لا نية لإنشاء أي كيان جديد بدل الائتلاف

نفى مصدر في وزارة الخارجية المصرية ما تردد عن وجود نية لإنشاء كيان سوري مُعارض جديد بخلاف الائتلاف السوري المعارض.

وقال المصدر إن “التصريح الصادرعن وزارة الخارجية المصرية السبت الماضي بخصوص استضافة اجتماع المعارضة السورية كان واضحاً ولم يشر إلى الرغبة في إنشاء كيانات جديدة”، مضيفا أن “كل ما قيل وأشيع عن ذلك نتج عن إضافات تطوع بها بعض من يسعون لخلق مُشكلات وحساسيات إزاء الاجتماع المُزمع عقده في القاهرة لأوسع طيف من المعارضة السورية الساعية إلى طرح مشروع جاد للحل السياسي على أساس وثيقة جنيف”.

وأكد المصدر تقديره أن “قوى المعارضة السورية المُجتمعة في مصر لا ترى فائدة في إنشاء كيانات جديدة بعد أربعة أعوام من الثورة السورية وأن المطلوب هو محاولة إحياء البعد السياسي للصراع الدائر”، مُذكراً بأن “القوى السورية هي التي أبدت اهتمامها بعقد اجتماع موسع لها ولمختلف قوى المجتمع السوري في مصر”.

وشدد المصدر، بحسب قناة العربية، على أن “القاهرة لا تسعى للسيطرة على مسيرة المعارضة بل تكتفي بدعم ما يتفق عليه السوريون حرصاً لمساعدتهم في جهودهم للخروج من الأزمة التي ألمت ببلادهم”.

وأعرب عن اعتقاده بأن “هذه السياسة المصرية تُعد أحد أهم أسباب اهتمام قوى المعارضة السورية بالاجتماع في القاهرة”، مشيراً إلى “وجود دعم عربي واسع لهذا الجهد المصري”.

وكانت القاهرة قد أعلنت أنها ستستضيف مؤتمرا للمعارضة السورية في 8 و9 يونيو القادم، والذي تقرر عقده خلال اجتماع القاهرة الأول في يناير الماضي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، أن المؤتمر القادم سيتم تحت رعاية المجلس المصري للشؤون الخارجية.

وأضاف عبد العاطي أن هذا الإعلان يأتي بعد أن تمكنت لجنة متابعة اجتماع القاهرة من الاتفاق على مجمل الموضوعات ذات الصلة بالترتيبات الخاصة بالمؤتمر والذي يهدف إلى التعبير عن رؤية المعارضة السورية إزاء كيفية التحرك في المرحلة القادمة للعمل على إنهاء الأزمة السورية ووقف إراقة دماء السوريين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. السيسي و بشار هما وجهان لعملة واحدة, كلاهما مغتصب للسلطة و يقودان بلادهما للهاوية .

  2. مصر بقيادة السيسي لها تأثير على مجريات السياسه في الوطن العربي كجزر الواق واق أو زيمبابوي.
    على السيسي أن يعرف قدر نفسه و التي لا تساوي حذاءً بالياً و أن يهتم بنفسه القذره فسلطته تتداعى يوما بعد يوم و قريبا سنراه وديع السجون و ما ذلك على الله بعزيز