من هو سيب بلاتر المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ؟

هل يستطيع رئيس الاتحاد الدولي لكرةالقدم، سيب بلاتر، تخطي أزمة الفساد التي هزت أوساط “فيفا”، قبل ساعات من موعد انتخابات الرئاسة المقررة اليوم الجمعة، ومنافساً للأمير علي بن الحسين.

في حال فوز بلاتر بمقعد رئاسة “فيفا”، فسيكون حافظ على مكانه  للمرة الخامسة على التوالي، محتكراً إياه منذ 1998.

ورغم ذلك مازال الجدل مستمراً حول سياسة بلاتر في “فيفا”، بعد فضائح الفساد التي زلزلت بكرة القدم العالمية، إذ اعتقلت الشرطة السويسرية بطلب من وزارة  العدل الأمريكية 7 مسؤولين كبار، على خلفية اختلاس أموال ورشى لأكثر من 10 أعوام ، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية.

نشأته:

ولد سيب بلاتر في مدينة فيسيب بسويسرا 1936، تخرج من كلية القانون في جامعة لوزان وحصل على درجة في إدارة الأعمال، وعلم الاقتصاد، وأصبح عضواً في الرابطة السويسرية للكتاب الرياضيين.

مارس كرة القدم للهواة مع دوري الهواة السويسري بين عامي 1948 و1972.

بدأ عمله رئيساً للعلاقات العامة لشركة فالايسان توريست في سويسرا في 1962.

من 1964 إلى 1966 عمل أميناً عاماً للاتحاد السويسري للهوكي على الجليد.

من 1966 إلى 1968 عمل مديراً إعلامياً لجمعية الصحافة الرياضية السويسرية.

من 1968 إلى 1975 عمل مديراً لدائرة أجهزة قياس التوقيت الرياضي والعلاقات العامة والتسويق في شركة لونجين لصناعة الساعات، وشارك في تنظيم الألعاب الأولمبية في ميونيخ العام 1972 ومونتريال العام 1976.

بداياته مع “فيفا”

وفي 1975.. انضم إلى “فيفا” وأصبح مديراً لبرامج التطوير، وبعدها أصبح أميناً عاماً (1981)، وفي 1990 عمل مديراً تنفيذياً.

في 1994.. فكر في ترشيح نفسه لرئاسة “فيفا” أمام الرئيس السابق، البرازيلي جواو هافيلانغ، بدعم من الاتحاد الأوروبي، لكنه تراجع في النهاية.

ولاية أولى

انتخب رئيساً لـ”فيفا” لأول مرة في 1998 خلفاً لهافيلانغ، بعد تغلبه في الانتخابات على لينارت يوهانسون وحصوله على 11 صوتاً مقابل 80 صوتاً ليوهانسون في اجتماع “فيفا” بباريس، انتخب بعدها في اللجنة الأولمبية الدولية.

تعرض بلاتر في 2001 لضغوط كبيرة، بعد أزمة انهيار شركة تتولى التسويق لـ”فيفا”.

ولاية ثانية

رغم اتهامه بعدم الشفافية المالية والتصرف الديكتاتوري، نجح بلاتر في الحفاظ على منصبه لولاية ثانية، تجاوز بلاتر جميع المصاعب والانتقادات وخرج منتصراً.

وتغلب في الانتخابات على الكاميروني عيسى حياتو، وحصل على 139 صوتاً، مقابل 65 لمنافسه.

ولاية ثالثة.. هل من منافس؟

وفي 2007 بزيوريخ، إذ تم تعديل موعد الانتخابات لكي لا تتضارب مع كأس العالم، لم يجرأ أحد على الوقوف في وجه السويسري، وتم تنصيبه مجدداً رئيساً لـ”فيفا” ، وفي العام ذاته تم افتتاح مقر “فيفا” الفخم والجديد في زيوريخ.

ولاية رابعة.. بداية الجدل

وفي 2011 أعلنها بلاتر وبكل صراحة، “الربان الذي لا يترك سفينته في المياه الهائجة”، وهو ما حدث فعلاً، فلم يتمكن منافسه القطري محمد بن همام من إزاحته على العرش، وفشل كغيره في انهاء حقبة بلاتر.

ولاية خامسة.. أوروبا تعاند بلاتر

على الرغم من تأكيده في 2011 عدم الترشح لولاية خامسة، نقض بلاتر وعده، وعاد من جديد لساحة الانتخابات وإثارة الجدل، إذ شنت شخصيات رياضية وسياسية مرموقة حرباً عليه، واتهمه البعض بالفساد والدكتاتورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها