عاصفة ثلجية تضرب الشرق الأوسط الثلاثاء القادم و توقعات بالمزيد من الأحوال الجوية السيئة
أفادت أنباء ان عاصفة ثلجية سوف تضرب مناطق واسعة في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء القادم و تستمر حتى نهاية الأسبوع، وفقا لما أعلن عنه مرصد عالمي للأرصاد.
وأضاف المرصد العالمي طبقاً لما ذكرت وكالة فرانس 24 إن “ الثلوج ستتساقط فوق المناطق التي ترتفع أكثر من 500 متر عن سطح البحر، خاصة مساء الأربعاء و يوم الخميس، في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا، ومن المتوقع أن تطال الثلوج مناطق في شمال السعودية، و مرتفعات سيناء شمال مصر” ومن المتوقع أن تكون الأردن وفلسطين أشد البلدان تأثرا بالعاصفة.
من جهته قال الدكتور وحيد سعودي، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، إن ما تردد حول ” عاصفة ثلجية ستضرب أنحاء جمهورية مصر العربية الثلاثاء المقبل، عار تماماً من الصحة، وعلى الجميع تحرى الدقة فيما ينشر، حتى لا تحدث بلبة في الرأي العام “.
وأضاف سعودي خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح العاصمة على فضائية ” العاصمة ” اليوم الأحد، أن حالة الطقس مستقرة ومعتدلة خلال هذا الاسبوع، لافتاً إلى أن مصر من المتوقع أن تشهد موجه باردة الفترة المقبلة إذا توافرت العوامل المؤدية إلى ذلك، وسيتم التنويه عنها قبلها بـ 6 أيام على الأقل.
وتابع : ” إن هناك اعتدال في سرعة الرياح بما يسمح بحركة السفر والملاحة البحرية والاستمتاع بالشواطئ بمسطحات البحر المتوسط والأحمر “.
وفي سياق متصل تشهد أجزاء كثيرة من العالم في السنوات الأخيرة أمطارا غزيرة وفيضانات وجفاف وعواصف ودرجات حرارة قاسية، إلا أن علماء المناخ يؤكدون أنه يمكن توقع الأسوأ في السنوات القادمة.
ويربط بعض العلماء بين الأحوال الجوية القاسية التي يعيشها عالم اليوم وبين ما يعرف باسم “التغيرات المناخية”، أو ظاهرة الاحتباس الحراري، الناتجة من ازدياد الأنشطة البشرية الصناعية في العقود الأخيرة، وتوليد كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون إلا أن هذا الربط يلاقي الكثير من النقد من جانب علماء آخرين.
ويميل معظم العلماء إلى تفسير التغيرات في الطقس في بعض مناطق العالم بأن ذلك يحدث نتيجة تأثر الجو بالظواهر الطبيعية طويلة المدى، بما في ذلك “ظاهرة النينيو” على سبيل المثال، وأيضا ظواهر أخرى مثل اختلاف درجات الحرارة في المحيطين الأطلسي والهادئ، على سبيل المثال.
ويضرب الباحثون مثالا على ذلك بأن الارتفاع الطفيف في درجات حرارة سطح البحر في بعض المناطق، ربما قد أضاف 4 أو 5% لنسبة هطول الأمطار في الفترة الأخيرة.
وبالرغم من الإجماع على أن العوامل الطبيعية ما زالت تلعب الدور الأكبر في تغير الأحوال المناخية في العالم، إلا أنه بالرغم من ذلك، ربما خلال عدة عقود مقبلة، ستصبح آثار الاحتباس الحراري عاملا أكثر أهمية في تغير أحوال الطقس إلى الأسوأ بشكل واضح، كما يؤكد الباحثون.
[ads3]