هنية : تركيا دعمت الفلسطينيين سياسياً و إنسانياً و قدمت لهم أموالها و أرواحها
قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تركيا دعمت الفلسطينيين، سياسيا وإنسانيا وقدمت لهم “أموالها” و”أرواحها” و”دمائها”.
وقال هنية مساء الأحد في كلمة خلال حفل زفاف جماعي، لأربعة آلاف عريس وعروس، مولّته الحكومة التركية، إن تركيا رئيسا وحكومة وبرلمانا وشعبا لم تبخل يوما بمواقفها السياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشاد هنية بمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياها بـ”العملاقة”، موجها شكره ببعض الكلمات التركية إلى الحكومة التركية، والشعب التركي.
وأضاف إن إقامة حفل الزفاف في الذكرى الخامسة للهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية دليل على أن تركيا تجاوزت تقديم الدعم السياسي والإنساني والمالي، إلى دعمها الشعب الفلسطيني بدمائها وأرواحها.
وكانت قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء) أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار في 31 مايو/ آيار 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين
وتابع هنية:” أهالي شهداء مرمرة، أكدوا لي حينما زرت تركيا والتقيت بهم اعتزازهم بغزة وفلسطين، وقالوا لي أن أولادهم هم أغلى ما يملكون لكنهم ليسوا أغلى من القدس وغزة، وأن ما سيأخذونه من تعويض سيكون وقفا لدعم القدس، والفلسطينيين”.
وأكد هينة أن دماء الأتراك التي سقطت في البحر هي تأكيد على وحدة الشعب التركي والفلسطيني .
وأضاف هنية إن العرس الجماعي اليوم هو “إتمام لانتصـار المقاومة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة”.
وقال إن تركيا ستقدم مساعدات مالية للشبان المشاركين في حفل الزفاف بقيمة 4 مليون دولار.
ووجه هنية شكره لكافة المؤسسات التركية الإغاثية والإنسانية الرسمية منها والشعبية، وقال إن لها الدور الكبير والفعّال في تضميد جراح المكلومين في قطاع غزة، وأنها ستساهم بشكل قوي في إعمار ما خلفته الحرب، حسب قوله.
وتابع:” تركيا برئيسها وشعبها خير معين، وخير سند، وها هي تركيا اليوم تشاركنا هذا العرس وهذه التظاهرة الوطنية، غزة التي أراد البعض لها الموت ها هي تكتب فصول الحياة “.
وتوجه هنية في كلمته بالتحية إلى الرئيس التركي، على دعمه للثقافة الإسلامية خلال احتفاله في إحياء الذكرى 562 لفتح اسطنبول – القسطنطينية سابقا.
كما وتوجه بالتحية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق في سوريا.
وجدد هنية موقف حركته من تبينها استراتيجية الانفتاح مع كل الأمة، مضيفا: “نحن بحاجة لعلاقات مع تركيا وقطر والسعودية ومصر وإيران وكل الشعوب من أجل نصرة قضيتنا وأن تبقى البوصلة نحو القدس وفلسطين”.
وشهد قطاع غزة، مساء اليوم الأحد إقامة حفل زفاف جماعي، لأربعة آلاف عريس وعروس، بتمويل من الحكومة التركية. (Anadolu)[ads3]
اخونجي ،نكار جميل ،،اخ يا هنيه ٤٠سنه والاسد وابوه يزتولك من اكلنا وشربنا صارت تركيا الداعم الاكبر،،اخونجي والخيانه بدمك ما بتنلام،،روح شوف حبايبك الثوار وين عم يتعالجوا ،،اخس
مادام تركيا بتحب فلسطين يفوتو فلسطينية سوريا عندون من هالنظام المجرم ،، وﻻ تسويق اعﻻمي
ولا قرد اللي مسمي حالو شامي وللا مسيحي. شو مساعدات القرداحة الممانعة غرقت غزة و الفلسطينيين 40 سنة.
يلعن روح القرود الممانعة اللي ما طارت غير فوق بلادي
بربي عرفت ليش السعودية بتكرهكن .. عرفانة شو القصة .. اكالين نكارين تفييييييييييي